“ندعو وزارة الخارجيّة إلى اتّباع توصيات لجنة الولايات المتحدة المعنية بالحرية الدينية الدولية وتصنيف نيجيريا كبلد ذو أهميّة خاصّة”.
في رسالة إلى نائب الرئيس بنس، حثّت منظمة “أميريكان برينسيبلز بروجيكت” وعدد من المجموعات الأخرى بما في ذلك “إنترناشونال كريستيان كونسيرن”، و”كابيتول ألايز”، و”فرونتيرز أوف فريدوم”، و”إنستيتيوت أوف ليبرتي”، و”بروجكت 21-بلاك ليدرشيب نتوورك”، الحكومة الأمريكيّة على تصنيف نيجيريا كبلد ذو أهميّة خاصّة.
وأصدر تيري سكيلينج، وهو مدير تنفيذي في “أميريكان برينسيبلز بروجيكت”، البيان التالي:
“منذ تولّي إدارة الرئيس ترامب زمام السلطة، تروّج الولايات المتحدة للقيم الأساسيّة للحريّة الدينيّة سواءً هنا في بلدنا أو في الخارج. وتهدف هذه الرسالة إلى تسليط الضوء على الاضطهاد المريع للمسيحيّين في نيجيريا. ونحثّ وزارة الخارجيّة على اتّباع توصيات لجنة الولايات المتحدة المعنية بالحرية الدينية الدولية، وتصنيف نيجيريا كبلد ذو أهميّة خاصّة”.
وحثّ واضعو الرسالة أيضاً حكومة الولايات المتحدة على العمل لتأمين إطلاق سراح جريس تايجا بشكل فوري. وتُعتبر جريس سيدة نيجيريّة مسنةّ محتجزة ظلماً وبصورة غير مشروعة، ما يشكّل انتهاكاً لحقوق الإنسان العالميّة. وبحسب الرسالة:
“السيد نائب الرئيس، لطالما كانت إدارة الرئيس ترامب من كبار مناصري المؤمنين في جميع أنحاء العالم. ولا توجد دعوة أسمى من حماية من لا يستطيعون حماية أنفسهم: لا يطلب مسيحيّو نيجيريا أيّ شيء أكثر من فرصةٍ لعبادة الرب بأمان دون تعرضهم للأذى. تُعدّ حريّة الفرد، بالإضافة إلى حقّ التمثيل القانوني، وحقّ العيش والعبادة دون مضايقة وترهيب، أموراً أساسيّة للديمقراطيّة الحقّة. وتُعدّ هذه المبادئ أساسيّة أيضاً للحفاظ على استمراريّة الإيمان المسيحي الذي يهدده القمع في بلدان مثل نيجيريا. ونطلب مساعدتكم للنظر في اتّخاذ تدابير ضدّ مسؤولين في حكومة نيجيريا انتهكوا قوانين الولايات المتحدة الأمريكيّة، ومساعدتكم في تأمين إطلاق سراح جريس تايجا بشكل فوري”.