كوزمسيرج تفتتح وحدة لمكافحة الشيخوخة وتستضيف الجلسة الأولى حول مرض السكري وسبل مكافحته

تعتزم كوزمسيرج، العلامة التجارية الرائدة بالمنطقة في مجال العلاجات التجميلية والجمالية، افتتاح وحدة لمكافحة الشيخوخة قريباً، تُعنى بالحفاظ على الصحة والسلامة والمظهر الجمالي للمرضى اعتماداً على ثلاث ركائز أساسية تتمثل بالطب التكاملي، والعناية بصحة الرجال والسيدات، ومكافحة الشيخوخة من خلال الحفاظ على المظهر الجمالي.
وتهدف هذه الوحدة إلى معالجة هذه العوامل سعياً للتركيز بصورة أفضل على الصحة العامة للأفراد. وفي هذا الإطار استضافت الوحدة مبادرة “الأسابيع الأربعة لعلاج مرض السكري” لتسليط الضوء على كيفية إدارة الوزن ومرض السكري واتباع نمط حياة يعزز الصحة.
وقال مايكل ديفيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في “إن إم سي للرعاية الصحية”: “يسرنا الإعلان عن إطلاق هذه الوحدة الجديدة التي تركز على مكافحة الشيخوخة والطب التكاملي، وتعمل بإشراف أخصائي رعاية صحية سيحرصون على مساعدة الأفراد الراغبين في الحصول على المشورة حول كيفية النجاح في مكافحة العوامل التي تؤدي إلى الشيخوخة، ولاسيما بالنسبة للذين يعانون من أسلوب حياة غير صحي أو كثرة الجلوس. ونشعر في كوزمسيرج وفي إن إم سي للرعاية الصحية بالسعادة والفخر كوننا نمضي هذه الخطوة الأولى إلى الأمام”.
واستضافت الفعالية التي جرى تنظيمها يوم أمس (الثلاثاء)، الدكتور غراهام سيمبسون، مبتكر مبادرة “الأسابيع الأربعة لعلاج مرض السكري”، الذي كرّس جل حياته المهنية في البحث عن السبب الرئيسي للمرض وفهمه وتطوير علاج له، وقد تمخضت أبحاثه أخيرًا عن تطوير نموذج “إنتيجرال”، الذي يتميّز بقدرته على تحديد الأسباب الجذرية الثمانية لمرضى السكري. وجدير بالذكر أن النموذج تم تنفيذه باستخدام تقنية الذكاء الصناعي، وتكنولوجيا الهاتف المحمول التي تتيح الحصول على معلومات فورية، ويخضع لإشراف أطباء ومدربين صحيين متمرسين لضمان إرشاد العملاء حول الاستخدام الصحيح للنموذج خلال البرنامج.
ويهدف النموذج أيضًا إلى توجيه المرضى بعيدًا عن الطب القائم على رد الفعل إلى الطب الاستباقي، الذي يعتمد على الإحاطة بالظروف الشخصية لكل حالة على حدة، ويستعين بأساليب تنبؤية ووقائية وتشاركية في سبيل تعزيز صحة المرضى وزيادة معدل أعمارهم.
وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن السبب الرئيسي لمرض السكري الناجم عن زيادة الوزن أو السمنة هو اتباع نظام غذائي يعتمده معظم الأفراد والذي يكون في الغالب مقاومًا للأنسولين، وينطوي على استهلاك الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات زائدة من السكر، والحبوب، والزيوت النباتية المعالجة.
وقال الدكتور سيمبسون: “مع زيادة مستويات الأنسولين، يزداد الميل إلى استهلاك المزيد من الطعام، ما يؤدي بالتالي إلى زيادة الدهون حول المعدة، وحدوث الالتهابات، وهذا بدوره يتسبب في حدوث أمراض أخرى. حوالي 80 في المائة من جميع الأمراض في جميع أنحاء العالم، بما فيها أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية والكبد الدهني وأمراض الزهايمر والكلى، ترجع إلى مقاومة الأنسولين وتحتاج إلى علاج قبل أن تصبح قاتلة”.
وإلى جانب الدكتور سيمبسون، استضاف الحدث خبراء آخرين في هذا المجال لإرشاد جمهور الحاضرين حول كيفية التغلّب على هذا المرض في غضون بضعة أشهر من خلال تبني طرق عدة تشمل نظام الحمية الكيتونية الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، والصيام المتقطع، إلى جانب المراقبة المستمرة للجلوكوز.

Exit mobile version