تم كشف معلومات دقيقة وصادمة للحروف الثائر عن وجود ما يقارب عشرين سفيرا لموريتانيا ببلدان افريقية وآسيوية مختلفة يتواجدون بالعاصمة نواكشوط منذ الانتخابات الرئاسية التي نظمت قبل ثلاثة أشهر وفاز فيها من الشوط الأول رئيس الجمهورية محمد والغزواني .
واستغرب البعض من تواجد هذا الكم الكبير من السفراء في الوطن ولمدة ليست بالقليلة ، مما يؤثر على عمل السفارات وعلى الجاليات المرتبطة بها والمقيمة في البلدان التي فضل السفراء المعينون فيها الإقامة بنواكشوط منذ الانتخابات بغية التعيين والمناصب وغيرها من الأمور التي لم تتضح معالمها .
وقد ولد تواجد هؤلاء السفراء بالوطن بعيدا عن أماكن عملهم شكوك كثيرين في مدى قدرة السلطات التي تولت تسيير البلد في ضبط الغمور والزام المسؤلين بالاستقرار في مكان عملهم وخدمة الدولة والمواطن .