قال رئيس كتلة الاتحاد من أجل الجمهورية النائب محمد يحي ولد الخرشي إن جميع القرارات التي ستتخذ في الحزب سيكون الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز “حاضرا فيها، وسيكون له الرأي والكلمة الأخيرة”.
ووصف ولد الخرشي في مقابلة مع الأخبار ولد عبد العزيز بأنه “الرئيس المؤسس للحزب، والجامع للأطياف السياسية التي يتشكل منها، كما أن لديه رصيد كبير فيه”.
وحول ما إذا كان ولد عبد العزيز سيتولى رئاسة الحزب بعد استئناف المؤتمر، قال ولد الخرشي “لا شيء يمنعه من رئاسة حزب إذا كان يرغب في ذلك”، مردفا أن “هذا حق من حقوقه التي يتمتع بها كمواطن موريتاني”، مشددا على أنه “لا يوجد ما يمنعه من الترشح لقيادة الحزب”.
وأكد ولد الخرشي أنه في حال رغب ولد عبد العزيز في رئاسة الحزب فإنه سيدعمه، مذكرا بأنه “كان رئيس جمهورية، وقضي مأموريتين، وسلم السلطة بشكل سلمي، وأصبح مواطنا موريتانيا، فعلا كانت عنده تلك الصفة “رئيس الجمهورية”، وبالنسبة لنا ليست وحدها معها كثير مما يخوله أكثر، فلديه أبهة واحترام في الأوساط السياسية، ولدى الشعب الموريتاني، ولدى العالم ككل”.
وتحدث ولد الخرشي في المقابلة التي تنشر لاحقا عن تحضيرات استئناف مؤتمر الحزب، وعن تقييمه لأداء لجنة تسيير الحزب، وعن رسالة إجازة البرلمانيين لبرنامج الحكومة بأغلبية كبيرة، كما كشف عن رأي في جدل استمرار النهج والقطيعة.