أعلنت اليوم شركة “نيومونت جولد كورب” أن مشروع توسعة قدرة مصنع “أهافو” في غانا أنجز بنجاح أول عملية معالجة للمواد الخام وأن تنفيذ المشروع يسير في المسار الصحيح نحو تحقيق الإنتاج التجاري خلال الربع الأخير من العام 2019.
هذا وسيساهم مشروع توسعة قدرة المصنع في زيادة متوسط الإنتاج السنوي من الذهب في منجم “أهافو” إلى ما بين 75,000 و 100,000 أونصة في السنوات الخمس الأولى، ابتداءً من عام 2020 مع توسعة قدرة المصنع بنسبة تفوق 50 في المائة من خلال إضافة كسّارة، ومطحنة وخزانات لتجميع العصارة. ومن المتوقع أن يحقق المشروع معدل عائد داخلي يزيد عن 20 في المائة، وسيسهم في تمديد الإنتاج المربح حتى عام 2029 على الأقل إلى جانب مشاريع أخرى في “أهافو”.
وقال توم بالمر، رئيس الشركة في هذا السياق: “بالاقتران مع مشروع منجم سوبيكا الجوفي الذي أنجز بنجاح في نوفمبر من عام 2018، ستسهم توسعة المصنع في زيادة إنتاج أهافو إلى ما بين 550,000 و650,00 أونصة سنوياً حتى عام 2024، مع تقليل تكاليف المعالجة على مدى حياة المنجم.” وأضاف: “ويساهم المشروع أيضاً بتسريع عملية المعالجة الفعالة لمخزون المواد الخام ودعم التطوير المربح للموارد الجوفية ذات الإمكانيات العالية في أهافو والتي تستمر في إظهار ارتفاع كبير”.
ومن المتوقع أن يحقق “أهافو” في عام 2019 مستوى إنتاج قياسي – مع تحسين التكاليف- مدفوعة بدرجات أعلى من الجودة من حفرة سوبيكا المفتوحة، وعام كامل من التعدين من منجم “سوبيكا” الجوفي واستكمال مشروع توسعة قدرة مصنع “أهافو”. وتقدر تكاليف توسعة قدرة مصنع “أهافو” بما يتراوح بين 140 و180 مليون دولار وتم تمويلها من خلال التدفق النقدي الحر والأرصدة النقدية المتاحة. بدأ الإنتاج التجاري في “أهافو” في عام 2006، وفي عام 2018 تم بيع 436 ألف أونصة من الذهب ومع تكاليف دعم كاملة تبلغ 864 دولار لكل أونصة. 1
هذا ونجحت “نيومونت”، خلال الأعوام الستة الماضية، في بناء 11 منجماً وعمليات توسعة ومشاريع جديدة في أـربع قارات، وذلك في الموعد المحدد أو قبله وفي حدود الميزانية أو بأقل منها. وتشمل هذه المشاريع “أكييم” و”فونيكس كوبر ليتش” عام 2013، و”ذا تورف فينت شافت” عام 2015، و”ميريان آند لونج كانيون” عام 2016، ومشروع توسعة “تانامي” عام 2017، و”توين أندرجراوند” و”نورثويست إكسودوس” ومنجم “سوبيكا” الجوفي عام 2018 ومشروع “تانامي” في عام 2019. كما أنجزت الشركة عملية استحواذ ذات قيمة تراكمية لشركة “كريبل كريك” و”فيكتور” عام 2015 وحققت توسعاً مربحاً في المنجم خلال عام 2016.
وبعد إتمام صفقة “نيومونت جولد كورب” في وقت سابق من هذا العام، تمتلك الشركة الآن أكبر الاحتياطيات والموارد في قطاع الذهب، حيث يوجد 90 في المائة منها في الأمريكتين وأستراليا. وتسمح هذه الأصول للشركة بحصر مشاريع مربحة في خطوط إنتاجها التي لا تضاهى للحفاظ على إستدامة إنتاج ستة إلى سبعة ملايين أونصة من الذهب على مدى فترة زمنية تستمر عقوداً.