تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموريتانيا بشكل كبير مع الزيارة التي يقوم بها حاليا وفد وزاري إلى ولاية كيدي ماغا للوقوف على الأضرار التي خلفتها الفيضانات والسيول التي اجتاحت أبرز مدن الولاية .
وقد تفال المدونون بشكل كبير مع صور تأثر وزيرة الاسكان بعد اطلاعها على وضع السكان وكذا انحناء وزير الداخلية لدخول عريش لأحد المتضررين .
وقد أوفد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى مدينة سيليبابي وفدا وزاريا ضم كلا من وزير الداخلية واللامركزية، الدكتور محمد سالم ولد مرزوك ووزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، الدكتورة خديجة بنت بوكه، بغية تقديم واجب العزاء لذوي الضحايا والاطلاع على الخسائر والأضرار التي خلفتها الأمطار.
وجاء في بيان أصدره الوفد الوزاري توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه، أن الوفد جاء محملا من قبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني – برسالة مواساة وتضامن للمتضررين في هذه المدينة.
وأكد البيان تضامن الحكومة مع المتضررين واستعدادها التام لتسخير كل الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن.
وهذا نص الإيجاز الصحفي:
“جئنا محمَّلين – من قبل فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني – برسالة مواساة وتضامن. وقد أدينا واجب العزاء – باسم فخامة رئيس الجمهورية وباسم الحكومة – للأهالي الذين قضى ذووهم في هذه الفاجعة الأليمة.
نسأل الله للمتوفين الرحمة والغفران وجنة الرضوان، ولذويهم جميل الصبر وحسن العزاء.
قمنا بتفقد المناطق المتضررة واطلعنا على حجم الأضرار.
ونود في هذا الصدد أن نؤكد تضامن الحكومة مع المتضررين واستعدادها التام لتسخير كل الإمكانيات وبذل كافة الجهود لتجاوز هذه المحنة في أسرع وقت ممكن، وبأفضل النتائج الممكنة. وقد شرعت – فِعلًا – القطاعات الحكومية كافة – كلٌّ فيما يخصه – في التدخل للتعامل مع الأوضاع الأكثر إلحاحا.
وقد كان للدور المبكّر الذي اضطلعت به السلطات الإدارية والعسكرية والأمنية الجهوية كبير الأثر في الحد من الأضرار، وهو دور جدير بالذكر والتنويه.
من المعالجات الضرورية التي ستعكف عليها الحكومة عاجلا إعطاء الأولوية لمشروع عصرنة مدينة سيلبابي وإيجاد بديل آمن، مستصلح ومجهز بكافة الخدمات، للمناطق القابلة للغمر، بحيث لا تتكرر المأساة من جديد”.