لست مدركا لكثير من دواعي بعض التصريحات المرتجلة وردود الأفعال المتشنجةً التي لقيت ردود فعل صاخبة في وسائل. التواصل الاجتماعي. خلال 48ساعة الماضية
الا أن ما سيدركه الجميع سابحا بأحلام اليقظة أو منشدا لمعلقة من المعلقات العشر هو أن فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني رئيس جميع الموريتانيين. وليست لديه الآن. ولا الأمس ولا العد. حساسية مع أي طرف سياسي. في الأغلبية الداعمة له. ولا المعارضة بجميع أجنحتها
وهو قد مد اليد للجميع من أجل بناء حاضر ومستقبل مشترك لموريتانيا الجميع. موريتانيا العدل الزاهر والإنصاف الراقي
ومن نافلة القول أنه لا مجال في هذه المأمورية التوافقية لخطابات الكراهية. والتفرقة أيا تكن ومن أية جهة صدرت
وسيستوعب المتعجلون وأصحاب السبت أن موريتانيا قدم اليها طراز من الرؤساء لا عجلة فيه. ولكن لا خب يخدعه
لقد دخل الأسد العرين وأصبح الوطن
لكل أهله
بقلم:محمد الشيخ. ولد سيد محمد