إذاعة موريتانيا تناقش في ندوة علمية :المشهد الاعلامي الوطني بين مكاسب الحرية ورهان المسؤولية” (صور)

في إطار الإحياء الرمضاني المتواصل طيلة ليالي رمضان؛ نظمت إذاعة موريتانيا الليلة 25 ـ 05 ـ 2019 ندوعة علمية بعنوان:” المشهد الإعلامي الوطني بين مكاسب الحرية ورهان المسؤولية”
واستضافت الإذاعة لنقاش هذه الندوة عددا من الأساتذة والباحثين والمختصين في هذا المجال.
وتم خلال الندوة تقديم ثلاثة عروض قيمة، حول الحرية ومكاسب ورهان الإعلام الوطني، بدأت الندوة بعرض قيم ألقاه العميد عبد الله محمدو بدأه قائلا
:
انطلاقا من الآية القرآنية الكريمة في قوله تعالي ” فتبينوا” والتي تعتبر بمثابة قاعدة إعلامية ثابتة جاءت قبل أربعة عشر قرنا، هذه الحرية التي نعيش اليوم تطرح تساؤلات عديدة، هل هذه الحرية كافية ؟ وهل هي قابلة للانتكاسة ؟ وهل هي موظفة بشكل صحيح وكيف نقّوم عقود من الحرية؟ وهل هي مطلب ترسّخ في أذهان الصحفي؟

إننا نحبب جلد الذات و الأنظمة، رغم أن الحرية عندنا وصلت لمرحلة مهمة للغاية، لكن هل ستظل الحرية قائمة على المؤسسات؟
إن حرية الإعلام هي التي تمتص التذمر داخل المجتمع ، وهي أهم ما تحقق خلال العقود الماضية
.
وقدم العرض الثاني الأستاذ محمد محمود أبي المعالي بادئا بقوله: إن معنى الحرية له أبعاد ثلاثية حق لكل احد فرد وواجب عليه و مسؤولية وهي وليدة المسؤولية، وقد استطاعت النظرية الاجتماعية الحديثة في الإعلام أن تلم شمل كلما يتعلق بالعملية الإعلامية.
إن خطورة الإعلام تتجسد أساسا في شموليته فهو مدرسة للجميع، وشموليته هي نقطة خطره
.
وختم بقوله إن الحديث عن الإعلام محكوم بثلاثة هي المهنية والموضوعية والحياد
.
كما تم تقديم عرض ثالث قيّم ساهم في الموضوع قدمه الأستاذ والإعلامي “كيسما جكانا” عن مكاسب الحرية وما تحقق خلال العقود الماضية وطرح جملة من الأسئلة الجوهرية، حول رهانات الإعلام في المشهد.
كما التحق بضيوف الحلقة الاعلامي الدكتور الحسين ولد امدو.. الذي قدم هو الآخر عرضا قيما عن الموضوع.

وقد حضر الندوة المدير العام للإذاعة السيد سيد مولود ولد ابراهيم همدات وشخصيات سياسية وفكرية و عدد من مديري القطاعات وعمال الإذاعة، وأفسح المجال لمداخلات الحضور ، وكان في تقديم الحلقة عداه ولد اخطيرة..



Exit mobile version