دشن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الإثنين بمدينة كيفه المحطة الكهربائية الهجينة (الحرارية الشمسية).
وقطع فخامة رئيس الجمهورية الشريط الرمزي ايذانا ببدء تشغيل المحطة وأزاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز الهام.كما استمع إلى شروح قدمها المدير العام لشركة صوملك السيد محمد سالم ولد أحمد.
وتبلغ الكلفة الاجمالية للمحطة 5 مليارات و46 مليون أوقية قديمة بتمويل من الدولة والوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي، وتم إنجازها على مدى ستة عشر شهرا.
وتتوفر المحطة على مكونات من أهمها منشآت الهندسة المدنية اللازمة، و4 مولدات كهربائية تعمل بالوقود، إضافة لـ4320 لوحا كهرو ضوئي بقدرة 1،3 ميغاوات، ونظام تحكم في المنشأة ومحطة لتفريغ الطاقة تقدر بـ33 كيلو فولت.
و سيمكن إنجاز هذه المعلمة الاقتصادية من تحقيق تحول كبير في حياة سكان مدينتي كيفه وكرو والأحياء التابعة لهما، وتغطية حاجياتهما من الطاقة على المديين القريب والمتوسط،كما أن من شأنها أن تضع حدا لمشكل نقص الكهرباء الذي عانت منه المنطقة لفترة طويلة.
وقد شهد قطاع الطاقة والكهرباء تطورا ملحوظا خلال السنوات الماضية سواء تعلق الأمر بالإنتاج أوالتوزيع، وكذلك كهربة المدن الجديدة حيث أصبحت خدمة الشركة متوفرة في 50 مدينة بدلا من 26 مدينة خلال العام 2009.
ويدخل إنجاز هذا المشروع ضمن التزامات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بتحسين الظروف المعيشية للمواطنين .
كما يهدف إنشاء المحطة إلى مواكبة النمو المضطرد الذي تشهده المدينة عبر تغطية حاجياتها من الطاقة الكهربائية حيث ستمكن المحطة من تغطية حاجيات المنطقة على أن يتم في إطارالجزء الثاني من هذا المشروع بناء خط كهربائي متوسط الجهد، إضافة إلى إدماج الطاقة الشمسية.