الجامعة الأمريكيّة في رأس الخيمة تعزز فرص التبادل الطلابي مع جامعة وايومنج الأمريكيّة

استضاف قسم البرامج والشراكات الدولية التابع للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وفداً ممثلاً عن جامعة “وايومنج” في إطار زيارة على مدى يومين للبحث في إمكانية تعزيز برنامج تبادل الطلبة والهيئة التدريسية بين الجامعتين.

وتألف الوفد من عضوين هما الدكتور مايكل في. بيشكو، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية، والبروفيسور براين تويل، أستاذ في الممارسات والرئيس المؤقت لقسم هندسة البترول، الذين استهلا اليوم الأول من زيارة الموقع بجولة في الحرم الجامعي واجتمعا مع كبار الإداريين في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لمناقشة شروط التعاون. ثم اجتمع العضوان مع البروفيسور موسى محسن، عميد كلية الهندسة، والبروفيسور بلال عكاش، عميد كلية الدراسات العليا والأبحاث، وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين من كلية الهندسة. وبحث المجتعون في إمكانية إنشاء برنامج (3+2) في هندسة البترول بين الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، الامارات العربية المتحدة وجامعة “وايومنج”، الولايات المتحدة الأمريكية، واختتم الوفد هذه الأمسية بالمشاركة في حفل إفطار رمضاني أقيم في هذه المناسبة.

وفي اليوم الثاني من الزيارة، التقى الوفد بمجموعة من خمسة طلاب من مختلف التخصصات لطرح عليهم برنامج (3+2) وبرنامج التبادل بين الطلبة. ثم طرح الطلبة أسئلة حول المجتمع والبيئة والظروف المناخية والإقامة ونفقات المعيشة الخاصة بجامعة “وايومنج”. كما ناقشوا فرص التدريب والفصول الصيفية والدراسات العليا. واختتم الوفد زيارته إلى الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بالاجتماع مع البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة، إضافة إلى أعضاء إدارة الجامعة الآخرين الذين يتألفون من البروفيسور ستيفن ويلهايت، كبير المسؤولين الأكاديميين ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلبة، والدكتورة دينيز جيفورد، المساعد لكبير المسؤولين الأكاديميين للشؤون الأكاديمية والطلابية.

واختتم البروفيسور حسن حمدان العلكيم حديثه قائلاً: “تعتبر جامعة ’وايومنغ‘ شريكاً دولياً محترماً تُعدّ مصلحة طلابنا أولوية بالنسبة إليها، ومن شأنها تمكين الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة من تزويد طلابنا بفرص متعددة للنهوض بالجامعة وتوسيع نطاق ثقافتنا”.

وتُعتبر الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، مؤسسة عامة حكومية مستقلة مختلطة وغير ربحية تقدّم شهادات البكالوريوس والدراسات العليا في البرامج الأكاديمية الشاملة وفق أسلوب التعليم المعمول به في أمريكا الشمالية والخصائص الثقافية لمنطقة الخليج. وتجمع برامج البكالوريوس الخاصة بها بين الأسس الراسخة في المادة الرئيسية والتعليم العام على نطاق واسع. أما برامج الدراسات العليا فتعد مرحلة تحضيرية للطلبة لتلبية متطلبات الحياة المهنية في المستقبل. وتلتزم المؤسسة بأعلى معايير التعليم والأبحاث والأخلاقيات والخدمات المقدمة إلى المجتمع، لإعداد خريجيها ليصبحوا أفراداً مطلّعين، وعميقي التفكير، ومبدعين، ومسؤولين. الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة معتمدة أيضاً من قبل وزارة التربية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن قبل هيئة الجامعات التابعة للرابطة الجنوبية للجامعات والكليات والمدارس (SACSCOC).

*المصدر: “ايتوس واير”

Exit mobile version