موقع: شبح الإفلاس يخيم على بنك موريتانيا الجديد

يصارع مصرف “موريتانيا الجديد” من أجل البقاء وقد بات شبح الإفلاس يخيم عليه وهو يحاول معالجة الآثار الكارثية التى سببها انسحاب بعض كبار المشاركين فى البنك الذى تأسس فى شهر يوليو 2014 . لقد أحدث انسحاب المساهمين الكبار فى المصرف ، زين العابدين ولد الشيخ أحمد ، ولعمر ولد ودادي ، هزة قوية زعزعت يقينيات المودعين بالمصرف حديث النشأة .

وحسب مصادر”أنباء انفو” ازدادت مخاوف المودعين خصوصا ، لما وجد البنك المذكور ، أحيانا صعوبة فى إجراء بعض التحويلات المالية الكبيرة ونقصا أحيانا أيضا ، فى تلبية احتياجات الزبناء من السيولة النقدية!.

مصادر مالية قريبة من القائمين على المصرف المذكور ، اتهمت رجل الأعمال المتنفذ رئيس اتحاد أرباب العمل زين العابدين ولد الشيخ أحمد ، مستعينا بجهات مالية قوية بالتآمر لتدمير مصرف “موريتانيا الجديد ” والدفع به نحو حافة الإفلاس..!.

تأسس مصرف” موريتانيا الجديد” منذ خمس سنوات فقط من طرف رجل الأعمال عبد الباقي ولد أحمد بوها وبمساهمة كل من : زين العابدين ولد الشيخ أحمد ، ومحمد الإمام ولد بنه ولعمر ولد ودادي إضافة إضافة إلى مجموعة مالية فرنسية.

فترة قصيرة بعد تأسيس المصرف وانطلاق عمله ، بدأت الخلافات بين المالك عبد الباقي ، و أبرز المساهمين زين العابدين ولد الشيخ أحمد ، و لعمر ولد ودادي.

وإذا كان قرار ولد ودادي سحب أمواله من المصرف جرى بسلاسة وتوافق مع إدارة المصرف فإن رجل الأعمال زين العابدين قرر سحب أسهمه المالية فورا ودون ترتيبات تخفف الوطأة على المصرف!.

وبطبيعة الحال ونتيجة لذلك الوضع المالي الصعب ، تراجعت أرصدة البنك لدى البنك المركزي الموريتاني وأضعفه ذلك كثيرا ، رغم حصوله على قروض خارجية كبيرة من سلسلة اتفاقيات أبرزها ، اتفاقية تمويل بمبلغ 3 مليون دولار أمريكي فى 2018 معالمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية.

Exit mobile version