نجح الأطباء في مركز “إيف” للإخصاب -أحد مراكز “إن إم سي” للرعاية الصحية بإمارة الشارقة- في علاج سيدة تبلغ من العمر 26 عاماً، مقيمة في إمارة رأس الخيمة، لتحقق حلمها في الإنجاب بعد صراع مع العقم لمدة ثلاث سنوات، ولتكون أول حالة ولادة بعد الخضوع للعلاج في المركز منذ افتتاحه في شهر فبراير من العام الحالي.
هذا وقد تمكنت السيدة (التي فضلت عدم ذكر اسمها) من الإنجاب بعد أن كانت على وشك فقدان الأمل من تكوين أسرة بسبب تكرار المحاولات الفاشلة لوجود حالة عقم لدى الزوج، لتلجأ بعد ذلك إلى أخصائي التلقيح الاصطناعي لدى مركز “إيف” للإخصاب الذين سخروا كل خبراتهم لمساعدتها في التغلب على مشكلة العقم.
وقد رزقت السيدة بطفلة بعد خضوعها للعلاج تحت إشراف الدكتور أحمد البهوتي، المدير الطبي لمركز “إيف” للإخصاب، الذي يمتلك 15 عاماً من الخبرة الطبية السريرية، وقد نجح في مساعدة السيدة على تحقيق حلمها في الإنجاب لما يتميز به من خبرة واسعة في أمراض النساء والولادة ومعالجة حالات العقم.
وعبرت المريضة عن سعادتها باحتضان طفلتها الأولى، وأضافت: ” بعد أن كنا أنا وزوجي في حالة يأس من قدرتنا على تكوين أسرة، لكننا الآن نشعر بالسعادة الغامرة، وسنبقى على الدوام ممتنين للكادر الطبي لما قدموه لنا من علاج غير مؤلم للخصوبة ساعدنا على تحقيق ما كان يبدو شبه مستحيل بالنسبة لنا”.
وقال الدكتور البهوتي: “يسرنا أن يقع اختيار السيدة على مركزنا لإجراء أول محاولة علاج بالتلقيح الاصطناعي بالنسبة لها، والتي تكللت بالنجاح بفضل من الله دون أية عوائق، الأمر الذي سيحفز العديد من المرضى لإختيار هذا الإجراء، علماً بأن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا العمل الجاد الذي قدمه خبرائنا وجودة الخدمات المقدمة في مركزنا”.
ويحتوي مركز “إيف” للإخصاب على كافة التجهيزات والمرافق الحديثة، وتقدم خطط علاجية تناسب كل حالة على حدة لمساعدة الأزواج في تحقيق حلمهم بالأمومة والأبوة. ويتكون فريق الخبراء في مركز “إيف” للإخصاب من أخصائيي علم الأجنة، أخصائيي أمراض الذكورة، طاقم من الأطباء، الإستشاريين والممرضات، الذين يحرصون على تلبية حاجات المرضى، وتقديم خدمات ومرافق علاجية تخصصية مثل الفحوصات الجينية، حفظ الخصوبة، اختيار جنس المولود وغيرها الكثير.
الجدير بالذكر أن استحداث مركز “إيف” للإخصاب بإمارة الشارقة يأتي في إطار جهود مجموعة “إن إم سي” للرعاية الصحية لتقديم أفضل الخدمات لكافة الإمارات الشمالية ولإمارة الشارقة على وجه الخصوص.
*المصدر: “ايتوس واير”