انتقد الدكتور محمد ولد اصنيب المقيم بالمغرب ـ المعروف بتسييره القوافل الصحية إلى مختلف الولايات الموريتانية ـ الطريقة التي يحضر بها الأطباء للسهرات الرمضانية في التلفزيون ، في الوقت الذي تعج به المستعجلات والمستشفيات بالمرضى والمعانين من المواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة .
وفي تسجيل صوتي تم تداوله على الواتساب وحصل موقع الحروف الثائرة عليه قال الدكتور اصنيب إن تشخيص المريض حتى في حالة معاينته قد يصعب فكيف بالتشخيص عن طريق اتصال هاتفي من مواطن جائع في منطقة نائية مع طبيب متثاقل يتجشؤ العصائر وينظر إلى طريقة جلسته على الشاشة وتناغم ملابسه .
واعتبر ولد اصنيب أن السهرة الرمضانية لا يقدم الأطباء من خلالها أي خدمة للمجتمع وعليهم إعطاء وقتها في مساعدة مرضى الحالات المستعجلة أو فتح وقت مجاني في العيادات الخاصة وما إلى ذلك من الخدمات التي تلامس الضعفاء وتحسهم بالقرب منهم خلال الشهر الفضيل .
وعرج الدكتور اصنيب خلال التسجيل على ضرورة أن تكون السهرات الرمضانية لتقديم خدمة للمواطنين الضعفاء حيث يمكن من خلالها أن يوجه الطبيب مساعدة لضعيف تقطعت به السبل ويحتاج معاينة لا يملك وسيلة ولا حيلة للحصول عليها .