يبدو أن تجارب السياسيين الموريتانيين من مختلف مشاربهم السياسية ومرجعياتهم الفكرية تيارات مهنية ومبادرات شبابية نخبا شيوعية وإسلامية قومية وشرائحية وطلاب حقوق مدنية التفت باصطفاف حول مرشح الاجماع الوطني متغزونين جهارا ومبايعين أرتالا وكتلا
ترى ذلك في مبادراتهم وتحسه ركزا في نصراتهم وعزا في نواصيهمً ونطقا في ألسنتهم وبياناتهم
شيء من البهجة يؤكد ان لا جهد يضيعه ثلاثة ملايين من الملثمين العرب والسمر في الصراعات العبثية والتجاذبات الطائفية
لا حرب بعد اليوم بين يوسف وإخوته ولا داحس ولا غبراء بين عبس وذبيان قالت لنا “خضراء الدمن” ليبيا المغدورة انه لا سراج ولا حفتر أضاء سراجهم أو حفر بئر الغاز والنفط حفارهم
رعود الجزائر جزائر البلد مليون شهيد تسمع في ارجاء الساحل والصحراء
والسودان لم يعد أغنية بل أصبح حكاية تدرس للساسة ورجال الأعمال
رمضان هذا في فلسطين وفي اليمن وفي انيوزيلاندا وباريس وبامكو ألواح تكتب بلغات مختلفة أن الشعوب لا تموت وان “كذب الطغاة على شعوبهم وتلتلوها”
ما أجمل موريتانيا “تصوم الحرة” ولا تأكل بثديها ويجوع “الحر” ولايخون أخاه
كم من اخ لك لم تلده أمك وكم من أخ لك “يدليك في غيابات جبه ” ويقتلك بدم (كذب) ذئب “عوى”أو ذئب “يلعب”
سلام عليكم جميعا أنصارا من الأغلبية ومهاجرين من كل الأطياف المستقلة والمعارضة أما انتم اخوة “الرفس والعسس والهمز واللمز”
اذهبوا فأنتم “الطلقاء”
مرحبا بكم جميعا هذه (سماء) تظلكم جميعا وهذه “أرض” تقلكم جميعا وهذه “سفينة” لن يغرق من ركب فيها
يا أرض (ابلعي ذئابك) ويا سماء (اقلعي)
ويا رجال الغيث وصافنات الجياد زمزموا
زم زم زم زم
هذا البيت وللبيت رب حماه وحمى من يلوذ بحماه
بقلم: محمد الشيخ ولد سيد محمد/ أستاذ وكاتب صحفي