أحمد ولد داداه يصف زيارة ولد عبد العزيز للحوضين بالمستفزة لمشاعر الموريتانيين

قال أحمد ولد داداه رئيس منتدى المعارضة وزعيم حزب تكتل القوى الديمقراطية، إن زيارة رئيس الجمهورية لشرق البلاد لا تكتسي أهمية تذكر باستثناء هروبه عن الأوضاع المتأزمة سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وهذا النوع من الزيارات الكرنفالية ـ حسب تعبيره ـ استفزاز للشعب الموريتاني الذي يعيش ظروفا قاسية.
وفي رده على سؤال للقناة فرانس 24 عنما إذا كانت الزيارة مناورة سياسية قال ولد داداه، إذا كانت مناورة سياسية فهي مناورة هزيلة جدا نظرا للظروف القاسية التي يعيشها المواطن، بسبب قلة المياه المطرية وانعدام الزراعة المروية نظرا لعدم توفر الحصة التي كان يجب أن تحصل عليها موريتانيا من سد ماننتالي وهي 300 ملم في الثانية.
وعن مشروع الحوار ومدى جدية الحكومة، قال رئيس التكتل إن الحكومة هي التي قدمت مشروع الحوار، والمعارضة التي لدغت خمس مرات على الأقل رغم أن المؤمن العاقل لا يلدغ من جحر مرتين، طرحت ممهدات لهذا الحوار لكي تختبر جدية ونية الطرف الآخر، وهذه اللائحة من الشروط التمهيدية التي تنسجم مع القوانين الجارية لم تجد الرد المناسب، وبالتالي فهذا الحوار لم يولد بعد، وأخشى أن لايلد شيئا يذكر، هذا بالرغم من أن المعارضة وحزب التكتل بشكل خاص الذي أتحدث هنا باسمه، ينشد الحوار لكن حوار جد وهادف يحمل في طياته مشروع الخروج من الأزمة التي تتخبط فيها البلاد.
وعن ورود بند في الممهدات يتعلق بحل أزمة شركة اسنيم قال ولد داداه إن شركة اسنيم أساسية ومن الركائز الجوهرية للاقتصاد الموريتاني وتحمل رمزيتها، وبالتالي فحل الأزمة التي توجد فيها يكمن في الحوار مع العمال والنظر بجدية واهتمام ومسؤولية إلى مطالبهم المشروعة التي تلاعب بها محمد ولد عبد العزيز والذي يعتبر سفره إلى شرق البلاد من للاستجمام، وكأن ليست هناك أزمة.

الحرية نت

Exit mobile version