عاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى القصر الرئاسي البارحة بعد أن صعد في الطائرة المسماة (افطوط الساحلي) هو و الوفد المرافق له بعد اكتشاف عطل فني في الطائرة بحسب مصدر خاص في المطار.
الطائرة افطوط الساحلي هي من نوع بوينغ 800-737 ويتحدث الفنيون أن العطل المكتشف فيها، في نظام التحكم الرقمي في الطائرة EEC، وقد تفطن له القبطان قبل اقلاعها بدقائق وأعلم به الرئيس الذي قرر تأجيل الرحلة.
لم يكن حينها من بدائل سوى الطائرة المقتناة حديثا من البرازيل وهي من نوع “امبراير” و هي صغيرة على هذا النوع من الرحلات حيث ستستغرق الرحلة أكثر من تسع ساعات متواصلة من الطيران.
وتتوقع مصادر بشركة الموريتانية للطيران أن سفر الرئيس سيؤجل إلى مساء اليوم أو غدا في انتظار أن يتم تدبير خيار جديد من طرف الشركة التي عين عليها الرئيس الوزيرة السابقة آمال بنت مولود.
طائرة آفطوط الساحلي وهي من طراز بوينغ 800 _737
رقم تسجيل الطائرة 5T_cle
سعتها 180_ 170 مقعد.
كلف شراؤها 96 مليون دولار
ودشنها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في نوفمبر 2016.
ويحسب للرئيس محمد ولد عبد العزيز أنه أسس شركة الموريتانية للطيران وحرص على اقتناءها لجميع الوسائل لمنافسة الخطوط الاقليمية واستطاعت أن تنافس مثيلاتها لكن صيانة الطائرات وطرق اقتناءها شابه خلل كبير وتلاعب يتهم فنيون في الشركة بالوقوف خلفه.
و كان موقع الصحراء قد نشر مساء أمس خبرا عن سفر الرئيس إلى مملكة سواتيني (سوازيلادا سابقا) والتي تحدها جنوب أفريقيا من ثلاث جهاتٍ الشمال والجنوب والغرب، وتحدّها من الجهة الشرقية جمهورية موزمبيق.