الوزير سيدنا عالى ولد محمد خونه.. حملات التشهير الخاسرة.! / الشيخ ولد محمدن

ليس من عادتنا الدخول في هرطقات “سفهاء” التشهير و”أمراء حروب التفرقة” و”التباغض”، لكن القاعدة المشهورة تقول بأن الساكت على الحق شيطان أخرس. إن الحملة المعلنة على الوزير سيدنا عالى ولد محمد خونه ظاهرها وكأنها عفوية وباطنها خطط دبرت بليل واستخدمت فيها كل الأسلحة “القذرة” ومازالت متواصلة، إن الثقة المتصاعدة في الوزير من طرف الرئيس وكل الذين عملوا مع الرجل عن قرب أخرجت بعضهم من جحوره وأعمت أعينهم ودفعتهم دفعا إلى الكذب والزور والبهتان للتغطية على ذالك حسدا وحقدا وعرقلة وأنى لهم ذالك.. لقد غرس هذا الوزير في منبع من الشهامة والعز لو وزع عليهم لكفاهم عن غيره، رجل عرف بالصبر والمثابرة والجد والإخلاص في العمل، صديقه الأول ضميره أو ما تمليه عليه المصلحة العامة، لا ينافق ولا يجامل ولا يتحدث خلف الرجال، عندما يحتاج المواجهة لا يتستر بالضعفاء ولا بالأبرياء إنما يكون في الميدان، شديد البأس عند الشدة كريم النفس عند المودة، لا يحمل الحقد لأحد..

عاش كريما وسيدا في قومه وأهله ومنطقته، لم يكن إلا قائدا يشير ويستشار، وظل طيلة مسيرته السياسية الحافلة بالعطاء وجهة لأكبار الصلحاء والوجهاء والأمراء في المنطقة وغيرها، أمضى أكثر من عشر سنوات شيخا منتخبا للمقاطعة وحوالي 5 سنوات وزيرا متنقلا بين معظم وزارات البلد، حيث لم تزعز الثقة فيه يوما حتى تربع مع الاحتفاظ بحقيبته الوزارية على قمة الهرم في الحزب الحاكم الأكثر تمثيلا في البلد والذي يضم في أجنحته المختلفة رجال الدين وكبار الساسة والأمراء ومشاييخ البلد..!

فعلا إنهم يسبحون في الفراغ، واصل معالي الوزير التألق فالطريق محفوف بالمخاطر لكنك أهل لنزع تلك الأشواك بالصبر والثقة والمثابرة في العمل، وبالتي هي أحسن، واستحضر دائما في طريقك المعطاء أن الإبل لا تأكل إلى المتقدمة منها “البل ما توكل يكون الگدامِي منه”!!

بقلم: الشيخ ولد محمدن

باحث سياسي وإعلامي

Exit mobile version