في موقع أطلس إنفو التابع ، وراء الستار، للسيد يحيي ولد حدمين ظهرت تدوينة باسم ابي ولد محمد بونة هاجم فيها السيد ملاى ولد محمد الاغظف.
بغيا وعدونا وبيخاء مما ينفق ، وجدير بصاحب الموقع ان يعرف مولاى ومن هو ؟ حتى يملأ فاه من الإساءة الي رجل اثنى عليه الخصوم قبل الاصدقاء .
لكن رمد العينين وعمى البصيرة لا غضاضة عليهما في اصابة خياط حظه من الثقافة والتاريخ ومعرفة الأعيان ضييل كعين الابرة رقيق كخيط من قماش، وماذا يضر مولاى لو كان صاحب موقع اطلس إنفو لا يعرفه او ينكر ما تعرف عنه الناس من حسن السيرة ودماثة الخلق واتساع الثقافة وطيب السمعة وفصاحة اللسان وبيان المنطق والعراقة في هذه البلاد ، فهو حفيد العلماء والقضاة والنحاة والاخيار من قوم مهما نبحت الكلاب فلن تقف قافلتهم لا ماضيا ولا حاضرا ، قد والله ارتقيت مرتقى صعبا يا خياط وتجاسرت تحكى انتفاخا صولة الاسد لكننا في بلد يستنسر فيه البغاث وتستاسد فيه الذئاب .
وقد يلفى اذا الجلى ادلهمت ## اسامة من يظن ابا الحصين
قد لا نرد علي ترهاتك وتهافتك التافه ، وقد نحلم ونحن القادرون وقد نجعلك دبر ءاذاننا ووراء ظهورنا لانك رمية اشوت هدفها وحادت عن الغرض لانها طبعا من غير رام فالرامى هو وزيرك الاول الثانى وكان خليقا به ان يتوارى عن حرب لن يكسبها وما كسبها قط فهو اطار من اسنيم او ATTM بيروقراطى تقاعد في الفساد وبدل جلدا غير جلده ليذوق الفساد مرتين ، لا يكاد يبين وليست له خلفية سياسية عميقة ولا بعد انتخابي كبير ، مضت علي ماموريته فترة اتسعت فيها الهوة بين الموالاة والمعارضة وتوقف فيها الحوار السياسي وانكمش فيها الاقتصاد وكثرت فيها الاحتجاجات العمالية واختفاء المحاسبين ولما رأى الرجل ثناء الناس علي سلفه وثقة الريس فيه وقربه من مصدر القرار بدء في القلب شيء من الحسد يحوك .
اصبر علي مضض الحسود # فان صبرك قاتله
النار تاكل بعضها # ان لم تجد ما تاكله.
ومهما اجر الوزير الأول الثانى من اقلام السوء ومهما اسال من حبر الارتزاق علي ورق امتهان الكرامة فلن يبلغ من ملاي ولد محمد الاغظف ما يريد ولن يكون له ندا ولا بديلا وعليه ان يفكر مرات قبل ان يتحامل عليه او يلقى فتات الرزق لبشمركة الصحافة كى تنوب عنه في ذلك.