السرطانات البشرية تحاول العودة من جديد للتكاثر في وطننا / محمد سالم ابو عبد الرحمن

تجويع الخلايا السرطانية وعدم تركها تتغذى من خلال التقليل من إستخدام السكريات البيضاء هو ما يجعلها تموت ويتم القضاء عليها أو التخفيف من تأثيرها هكذ توصل الباحثان الألمانيان لذان حصلا على جائزة نوبل للطب العام الماضي.
هذه الخلايا السرطانية شبيهة بالسرطانات البشرية لتي أنهكت هذ البلد وجعلته دائما في المؤخرة في كل ترتيب مهما كان نوعه بسبب الفساد المالي والإداري والتعدد الوظيفي والتهرب الضريبي و جعل الأموال العامة ملك خصوصي و هذا ما أدركه هذ النظام و تمكن من علاجه عندما أوكل الأمر لطبيب متمكن متقن لعمله متفان في خدمة بلده فأنشأ نظاما ضريبيا واضحا وكافح التعدد الوظيفي و فعل مفتشيات الرقابة و هو ما مكن من التخفيف من المرض و بدء البلد يشهد تعافي تظهر علاماته فيما شيد من جامعات وطرق ومستشفيات ومستوصفات ومطارات و الرفع من مستوى الدخل لدى الفرد، صحيح أن السرطانات البشرية لم يقضى عليها بصفة نهائية وذالك ما أشار له المسؤول المتخصص أكثر من مرة لأن القضاء عليها يحتاج وقت أطول لخطورتها و قوة مهاجمتها لكنها تضعف يوما بعد يوم و تتعافى الدولة من تأثيراتها بشكل تدريجي تلك الخلايا يخيل لها الآن أن الطبيب لذي أشرف على إقتلاعها سيتركها تعود للتتكاثر من جديد و ذالك ما بدى واضحا من خلال من تقترحه المعارضة كمرشح لها لكن تلك مجرد أحلام فقط فالمسار متواصل وسيتواصل مع نفس الأطباء فعلا قرر مدير المستشفى أن يترك الإدارة لمن يثق فيه و نثق نحن فيه و بالتأكيد قائد سيحافظ ويزيد من قيمة الأطباء لذين تميزو في وظائفهم وأدوها كما ينبغي.
حفظ الله بلدنا وأدام عزها

محمد سالم ابو عبد الرحمن

Exit mobile version