يحي ولد حد أمين والاقلام المأجورة

سيدي معالي الوزير الأول، موريتانيا كبيرة ومترامية الأطراف,, لكن جميع ساكنتها علي معرفة ببعضهم والامور تتداول بطريقه غريبه
فالكل يعرف المدراء والوزراء والسفراء وجميع الاطر وما يقومون به…
ويعرفون الفساد والمفسدين سواء حوسبوا أم لا… فالأيام لا ترحم وكذا التاريخ!
كان الاجدر بك، سيدي الوزير الأول، ان تسعى لتلميع صورتك وتحسين علاقاتك مع ذويك، ثم بني عمومتك، واهل منطقتك، والشعب كافة، وتحاول ان تنسيهم ما حصل في ATTM ووزارة النقل…. تحاول ان تكتسب شعبية جديد فذلك سهل جدا علي أغلبية الشعب الموريتاني لأنه لا يتمتع بذاكرة قويه، قد ينسي كل شيء، الاحسان، وحتي الإساءة….!
كان الاجدر ان تعطي الصفقات، وأن تكثر من شراء الذمم، أن تفعل ذلك من “مالك” الذي ادخرت، وامنت به نفسك، أنا لا الومك على ذلك فانت في بلد لا يحس المرء فيه بالأمان، فإما ان يبيع ذمته او يشتري “ذمم” الآخرين.
منذ “وصلت” للوزارة الاولي وانت تنبش في ملفات سلفك، تريد ثغرات في تسيره، وكانت الفكرة أن تضع العيوب في عملية امل، العملية التي بها استطاع الرئيس ان يمتلك قلوب الفقراء. العملية التي كانت تتردد في كل خطابات الحملات، ولقاء الشعب والمؤتمرات الصحفية العملية التي خففت البطالة، ودمجت حملة الشهادات، العملية التي يعيش منها كل فقراء البلد، من أرزها وزيتها وسكرها وسمكها، فأردت ان تحرمهم ذلك!!!!!!!
وعندما لم تنجح في تدنيس عملية امل أصبحت تتخبط عشواء، فأقلت المسيرين الذين لا ذنب لهم سوى أنهم كبش فداء كي يذيع صيتك، لقد “احسنت” فالإنسان اما ان يشتهر بالعمل الطيب او يشتهر بالعكس، فشهرة حاتم الطائي ليست كشهرة اشعب….
تحاول ان تلغي المبالغ البسيطة التي تعوض للحكام، والملحقين، والمستشارين، الذين يسهرون على العملية، ولم نسمع ان أحدهم أخذ رشوة او أخل بعمله، فهي ليست مؤسسه والأولي أن يراقبها موظفو الدولة.
والآن تعرف جيدا ما سيحدث في زيارة الرئيس للحوضين، وتعرف جيدا قيمتك هناك، فدفعت لصحافه او بالأحرى “سخافة” كي تزج باسم سلفك في قضية “عدم التلاحم” بينك وسكان الحوض عامة وأهل جكني خاصة. إنك تعرف مسبقا ما سيقولون عنك، وما سيتلفظون به من الفاظ بحقك، فاخترت أن تكون سباقا لجعلها من فعل سلفك، الذي يشهد له القاصي والداني بالنأي بنفسه عن نواقص الأمور، فالذهب مهما حاولت توسيخه وخدشه لا يتغير يبقي ذهبا.
يسلم ولد سيدي محمد

Exit mobile version