ترس المدير العام للجمارك الوطنية الفريق الداه ولد المامي احتفالية الجمارك بالعيد الدولي للجمارك التي خلدتها الجمارك الموريتانية بحفل بميناء نواكشوط المستقل النعروف بميناء الصداقة .
وهنأ وزير الاقتصاد السيد المختار ولد اجاي في كلمة بالمناسبة قطاع الجمارك على ما حققه من انجازات عملاقة خلال السنة المنصرمة خاصة في مجالات التهريب والرقابة والمحاصيل الجمركية التي تجاوزت التوقعات وعرفت زيادات متتالية في السنوات الأخيرة ساهمت بشكل كبير في ميزانية الدولة.
ودعا الوزير الأسرة الجمركية من ضباط وضباط صف ووكلاء إلى مضاعفة الجهود ومواصلة العمل لرفع التحديات، مثمنا الجهود التي تبذلها في مجال محاربة استيراد الأدوية المزورة والمواد المحظورة والضارة بالصحة ودعم المنتوج الوطني.
وأكد أن الجمارك الوطنية واكبت مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد وأدت المهام المنوطة بها ، سواء تعلق الأمر بجباية الحقوق والرسوم المستحقة على البضائع المستوردة والمصدرة، أوبدعم الاقتصاد الوطني- بمساعدة الادارات الأخرى – في تنفيذ القوانين المكلفة بتطبيقها وبالسهر على أمن وسلامة المواطنين، وكذا تسهيل المبادلات التجارية.
وقال الوزير مخاطبا الأسرة الجمركية ” أهنئكم باسم الحكومة وأعدكم بمزيد من الدعم والمؤازرة سبيلا للقيام بواجبكم للمساهمة في بناء الوطن حتى نتمكن معا من بلورة رؤية قائد مسيرتنا المظفرة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، وتجسيد سياسة حكومة الوزير الأول المهندس محمد سالم ولد البشير”.
وأوضح وزير الاقتصاد والمالية أن استغلال النظام الجمركي المعلوماتي ” سيدونيا” مكن من الربط الآوتوماتيكي بعدة هيئات وطنية مثل البنك المركزي الموريتاني فيما يتعلق بمراقبة الاعتمادات المصرفية للموردين والمديرية العامة للنقل البري والوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة فيما يتعلق بالبطاقات الرمادية المؤمنة للسيارات.
وبدوره أكد المدير العام للجمارك الفريق الداه ولد حمادي ولد المامي أن المنظمة العالمية للجمارك اختارت هذا الشعار للتأكيد على أهمية ادخال وتطوير التسيير الآلي على مسطرة الاجراءات الجمركية لتحقيق ثنائية تبسيط هذه الاجراءات وفعالية الرقابة على الواردات والصادرات.
وأضاف المدير العام للجمارك أن محاصيل السنة المنصرمة بلغت 56ر22 مليار أوقية جديدة ، بزيادة قدرها 16ر3 مليار أوقية جديدة مقارنة بسنة 2017.
وأوضح أن الادارة العامة للجمارك تعكف على تطوير برنامج يلامس مجالات عمل القطاع ليواكب التطور الذي حصل في نظامنا المعلوماتي من خلال رسم رؤية واضحة تتجسد عبر عمل ميداني يضفي على المسطرة الاجرائية لمسة الحداثة والعصرنة و تجعل الكادر البشري يصل الى المستويات المهنية الضرورية ضمانا لمستقبل واعد لهذا القطاع الحيوي.