يحيي ولد سيد المصطف يعزي في رحيل المغفور له الشيخ لمرابط ولد عبد المالك

لقد عرفناه وهو ما يزال شابا يافعا بعد ارثه المشيخة من أبيه ورغم ما يرفل فيه من المال بشتي الوانه وانواعه وما يحيط به من الاتباع والاعوان فقد كان رحمه الله متواضعا حييا يعطي منكبه الايمن لمن هم اكبر منه سنا وينحني ويحتضن من هم أصغر منه سنا بترحيب واريحية لا تفارق محياه الصبوح…
ولا غرو فتلك اخلاق توارثها أجداده من الجهتين ( وماء العود من حيث يعصر..) انه في الاخلاق والكرم (معم مخول)
وان نسيت فلا انسي انني كلما زرته أو التقيت به اقول له نحن نفتخر بخؤولتنا منكم يعارضني بالقول لا بل نحن نعتز ونفاخر بتلك القرابة .. واني أحس بالحزن والفراغ الذين تركهما هذا الشيخ والخال الكريم أعزي الاهل
عموما بما يقال في بعض مراجع السيرة ان الخضر عليه السلام.
عزي به اهل البيت والصحابة (كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن حزح عن النار
وأدخل الجنة فقد فاز) صدق الله العظيم
إن في الله تعالي عزاء من كل مصيبة وخلفا من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا واياه فارجو فان
المصاب من حرم الثواب)
اللهم اغفر له وارحمه وارزقه اهلا ودارا خيرا من أهله وبارك اللهم في الابناء والبنات..ءامين

يحيي ولد سيد المصطف

Exit mobile version