اشفق كثيرا على موريتانيا وعلى احزاب المعارضة واعتقد حد اليقين ان احزاب المعارضة تشتمل على أنقى العقول وارفع الناس اخلاقا..وأكثرهم تضحية من اجل الوطن ومن اجل رقيه ونماءه.!
اذا قارن المرء بينهم وبين المتسلقين والمتداخلين على أهداب اي سلطان عابر لا يستطيع الا ان يرفع عمامته لهم تقديرا واحتراما ..لما فيهم من اتخومي والكبر..!
لكن وبكل صراحة ينقصهم شيء من دهاء الساسة …ينقصهم شيطان عظيم ككبير الأبالسة بلبنان وليد حنبلاط بك..!
كيف يتباحثون ترشيح سيدي محمد ولد بوبكر ويقارنون مزايا هذا الترشيح بمولاي ولد محمد الاغظف..؟
بكل وضوح وباسم مشاعر المحبة اسمح لنفسي بلفت انتباههم الى خطورة الفخ الوشيك الذي سيوقعهم فيه ساسة تواصل دهاة التسلق ومرقصي الثعابين.
انهم سيدفعونهم لترشيح اي شخص ثم يلتحقون بولد غزواني ولديهم سابق تنسيق معه ولقد حضروا للامر بإجلاس ولد السيدي منذ مقابلة الاستشعار بتيشيت..وتذكروا جيدا انهم ايام كان محمد محمود ولد محمد الامين خريج الأزهر ومقرب غزواني على حزب الاتحاد نسقوا معه ولولا رفض عزيز لهم لذهبوا معه بعيدا..!
تذكروا ان حزب الاتحاد يقوده إخونجي …وانتبهوا فعدم معاينتكم لترشيح غزواني بعين الجدية سيودي الى دفعه نحو الاخوان ودفعهم اليه وهذا يشكل خطرا جسيما على امن واستقرار موريتانيا..خلافا لذلك اذا نسقتم معه ومن الان ستربح موريتانيا هدنة عظيمة تجعلها في مركز تفاوضي جيد مع شركات النفط العملاقة وفِي مواجهة الاٍرهاب وبذلك ستشاركون في الحكم وستستفيد موريتانيا من خبرتكم ونزاهتكم.
الامم تبنيها العقول لا الاصوات…وغزواني لا يحتاج الاصوات فبلد يعدل نوابه الدستور نزولا عند رغبة كريمة منصرف لا يقلق عاقل الحصول فيه على الأغلبية لانها عند من لديه السلطة الصلبة ..!!!
من صفحة محمد امين على الفيسبوك