محمد الشيخ يكتب : قصر العزيز لن يحتل، وشارع عبد الناصر لن يبدل

يشيع المرجفون أن المجموعة الحضرية بالعاصمة ، قررت تحويل شارع جمال عبد الناصرالى( شارع سمي الوحدة،) وأن “هذا الخب”! بترديده لأغنية (من هنا نبدأ ) سيخدع _ سيف الدولة _ كما خدع ملك ملوك افريقيا..وفر عنه مذبوحا فزعا يولول بولولات “من هنا .. نبدأ”!!
عجيب أمر من يمدح عزيز ،ويظن انه “خب”يخدعه، يكرر لعبة (خلية الصندوق الأسود ..اكتب ندفع )،
هذا “الهارب” المذعور من الدم المسفوح في مملكة الكتاب الأخضر ، جاءنا متأخرا..
بدأهناك … ثم زحف ..ثم ولى يوم الزحف الدبر .. ثم هبطت زعانفه هنا لاجئا …نسي قصته ولم يبق من كتابه الأول الا قبضة من أثر السامري يهواها ويلهج بها (..من هنا نبدأ)..
يهاجم” الاخلاء “وتلك “تجارة”من هنا نبدأ ؛ يهاجم “النواب” وتلك “خيانة” من هنا نبدأ ؛ويحاول أن يتدخل وآمره بين سيف الدولة والمتنبى وتلك “شطارة” من هنا نبدأ ، وهو اليوم “شبه له “أن خليل منارة ورباط التصوف كالإخوان “طعم ” لعبة ثانية من لعب “وشايات ” من هنا نبدأ .
سحقا لبدايات.. ونهايات تبدأ وتنتهي بكذبات وزفرات مولول (من هناك نهرب ..و من هنا نبدأ).
أما المجموعة الحضرية ان ثبت أنها قررت أن تلعب لعبة الحديث المفترى (من هنا نبدأ؟)
فتلك خاتمة “غير حسنة” لمن أحبه الناس، وأهل الصدق في جمال النفوس ، وصدق المشاعر في تفرغ زينة ،وفي نفوس المقاومين الأقحاح في هذا النظام وهذا البلد.
لا أظن أن الخبر صحيح…لأن الفارق أثبتته السنين بين من يصفق بأفعال سيف الدولة ويصدق (في شيمه ) قول أبي فراس الحمداني (أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهوى نهي عليك ولاأمر ). .
وبين من يبث ب”كل واد”نحسا من “نحائس”قوافل (المتاجرة بالكراهية ) ويصدق فيه قولنا:
((أراك عصي الدمع شيمتك (الغدر)
أما (للفرا) نهي عليك ولا أمر))
أيتها الحرة: لا تبدئين من حيث بدأ “الفرار الغدار”.
فأنت ما هربت يوما من الزحف.. وما شبه لك سيف الدولة….وما تمندل بك ناكص من أهل القصور..ولا مجنون فكت قيوده بعد( مس وسغب)؟
قريش أدرى بشعاب إنواكشوط ، وشارع جمال عبد الناصر رمز لوحدة المؤيدين، ووحدة المعارضين، ووحدة المقاومين.
من بدله أو غيره ، كمن هرب متوليا يوم الزحف
وهذا القصر الرمادي مدرسة عزة منذ حرره العزيز ، لا يصلح أن يدرس في مدرسته ،نظريات ولولة من ولولات اللجان الثورية التى أكلت اليابس والأخضر!
لا نامت أعين من بدأ فبدل…. وأبدل بالوحدة خطاب الكراهية والتفرقة .
لئن فعلتم ، ولا يمكنكم أن تفعلوا، لنكتبن شعارنا القديم على شارع جمال عبد الناصر ، وشوارع تفرغ زينة، والمقاطعات التسع ( بالدم واللهيب سيتم التعريب) . اسألوا هياكل “تهذيب الجماهير ولجان التطوع” … قبل أهل العيللة وقبل أهل الولولة.

بقلم/ محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي.

Exit mobile version