ابو عبد الرحمن يقدم ملف ترشحه نائبا عن آسيا وسط ترحيب وموافقة معظم أعيان الجالية

قدم المنسق العام للجالية الموريتانية بالمملكة العربية السعودية ووممثل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بدول الخليج الدكتور محمد سالم أبو عبد الرحمن ملف ترشحه نائبا لقارة آسيا عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ، ويعتبر ترشيح أبو عبد الرحمن مطلب العديد من زعماء الجالية الموريتانية في الخليج العربي وآسيا نظرا للأدوار الطلائعية التي يقوم بها في خدمة بلده و الجالية عامة في مختلف دول آسيا .

وثمن عدد من زعما ء الجالية الموريتانية في السعودية والإمارات العربية المتحدة اختيار فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وقيادة الحزب الحاكم للدكتور محمد سالم أبو عبد الرحمن لأنه خيار ومطلب الجالية في آسيا ، حيث حصل على عدة تزكيات من البعثات الدبلوماسية والشخصيات الإعتبارية ورموز الجالية في هاتين الدولتين البارزيتين في الخليج إضافة إلى البعثات والشخصيات في سلطنة عمان وتركيا والصين ودول أخرى . علاوة على بعض الفاعلين السياسيين في داخل موريتانيا .

ويعتبر القيادي بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الدكتور أبوعبد الرحمن من أنجح رجال الأعمال الموريتانيين في الخليج العربي وأنصعهم تسيرة ذاتية ، فعلاوة على إعطائه صورة زاهية عن رجل الأعمال الموريتاني في الخارج وربطه لجملة من العلاقات مع كبار رجال الأعمال في الخليج وآسيا ، يوظف أبوعبد الرحمن كذلك جانبا من وقته خدمة للشأن العام ومتابعة أحوال وحل مشاكل الجالية في دول الخليج كما يقوم سنويا برصد جوائز تشجيعية للمتفوقين من الطلاب الموريتانيين في المملكة العربية السعودية عبر حفل ينظم كل سنة ، وفي الشأن السياسي كان له دور بارز في تحقيق نسبة كبيرة من التصويت لصالح الإصلاحات الدستورية في مكاتب التصويت في السعودية حيث قاربت على الخمسة والتسعين بالمائة ، وكذا فوز حزب الإتحاد من أجل الجمهورية بأكثر من تسعين بالمائة من الأصوات المعبر عنها في السعودية في الإنتخابات البلدية والتشريعية والجهوية الأخيرة ، مع العلم أنه قد جرى نقل المصوتين من مختلف المملكة العربية السعودية برا و جوا إلى مدينة جدة حيث مكاتب التصويت والتكفل بضيافتهم الكاملة ، كل هذا على نفقة رجل الأعمال أبو عبد الرحمن ، وحين تعلق الأمر بجولة الإعادة في الشوط الثاني في بعض الدوائر، وأستجابة لنداء رئيس الجمهورية لمناصرة مرشحي الحزب ولوائحه ، شد الرجل الرحال إلى موريتانيا وأوعز إلى حاضنته الإجتماعية ، ومناصريه بالعمل والإنخراط الفعلي ، وعمل هو شخصيا على التعبئة لحسم النصر وهو ماتحقق بالفعل في دوائر بشتى نواحي البلاد حيث تطال أياديه البيضاء بتكتم شديد مواطنين في الشرق والشمال الموريتاني علاوة على الجنوب والغرب أيضا دون تمييز أوخصوصية .

Exit mobile version