تساؤلات حول التعاطي مع حادثتي مقتل السفير الروسي بتركيا والصحفي جمال خاشقجي

يطرح تعاطي الاتراك والاعلام المناوئ للملكة العربية السعودية مع مقتل الصحفي السعودي من أصل تركي جمال خاشقجي الكثير من التساؤلات الوجيه التي أصبحت متداولة في الاعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي ، خصوصا إذا أعدنا الأذهان إلى حادث اغتيال السفير الروسي فى تركيا اندريا كارلوف مساء الاثنين 19 ديسمبر 2016 خلال افتتاحه معرض صور فى العاصمة التركية انقرة ، حينها كانت تركيا قد انهت لتوها أزمة مع روسيا بعد الاعتذار التركى عن اسقاط الطائرة العسكرية فى سوريا نوفمبر 2015 واللقاءات الثنائية بين اردوغان وبوتين واعلان موسكو استئناف الرحلات الجوية والسياحية الى تركيا .

ورغم فداحة حادث مقتل شخصية بحجم سفير دولة عظمى إلا أن زخم تلك الحادثة آعلاميا لم يصل ما وصلت آليه قضية الصحفي جمال خاشقجي .

تساؤلات كثيرة إذا ما قارنا بين الحادثين والتعاطي التركي مع كل منهما إضافة إلى تعاطي بعض المؤسسات الإعلامية المبالغ في تغطية الحدث .

فما مدلول هذا التعاطي ولماذا كل هذا الزخم والكلام الجارح اتجاه المملكة العربية السعودية ولمصلحة من؟؟؟

Exit mobile version