كشفت مصادر متطابقة للحروف الثائرة ان الجالية الموريتانية المقيمة بانكولا لم تقدم خدمات لمنتخب المرابطون أثناء تواجده في لوندا كما فعلت مع نظيره الانكولي في نواكشوط.
ونفت مصادر الحروف الثائرة ان تكون الجالية الموريتانية بانكولا اجرت طائرة لفريق “المرابطون” او قدمت له دعما ماليا، بل إن الاتحادية الموريتانية لكرة القدم هي التي تكفلت بكامل متلطبات الاقامة وتذاكر السفر وحجزت فندقا فخما لعناصر المنتخب.
يذكر أن منتخب المرابطون لعب عددا كبيرا من المبارايات في اطار هذه التصفيات وفي عدة دول افريقية دون ان تتحدث الجاليات الموريتانية في تلك الدول عن دعمها لفريقها الوطني، كما ان منتخب “المرابطون” لم يخسر اي مباراة قبل مباراته الاخيرة في لوندا، ويعتبر بعض المتابعين ان الحملة الاعلامية التي قام بها بعض أفراد الجالية الموريتانية في انكولا ساهمت في هذه الخسارة.