مع اقتراب انطلاق جلسات البرلمان الموريتاني الجديد الذي تم انتخابه مؤخرا تتوجه أنظار الرأي العام إلى من سيتم اختياره من بين الأعضاء الجدد لرئاسة البرلمان .
ويرى مراقبون أن ثمت عدة شخصيات في الأغلبية الحاكمة يمكن اسناد رئاسة البرلمان إليها ، لكل منها تجربته وتحتاج الجمعية المقبلة وفق متابعين إلى شخصية تتميز بالحنكة السياسية ويشيرون إلى أن نائب رئيس الجمعية الوطنية السابق النائب محمد يحي ولد الخرشي ، الذي تم انتخابه نائبا للمرة الثالثة عن دائرة نواكشوط ، والمدعوم من طرف أكثرية نواب الاغلبية قد يتم اختياره رئيسا للجمعية الوطنية (البرلمان) ، وذلك بناء علي تجربته البرلمانية ورزانته، وعلاقاته الواسعة وسمته الهادئ ، ما يجعله أكثر قدرة من غيره على ترأس الجلسات الساخنة للبرلمان المقبل .