تعزية رجل دولة في أحد الآباء المؤسسين للجمهورية الاسلامية الموريتانية

يقول وزير الخارجية الموريتانية الأسبق و الديبلوماسي الدولي الموريتاني الكبير الدكتور محمد الحسن ولد لبات في فقيد الأمة الموريتانية و الديبلوماسية الموريتانية الوالد شيخنا ولد محمد لغظف رحمه الله و أسكنه فسيح جناته

بسم الله الرحمن الرحيم و صلي الله علي نبيه الكريم.
علمت اللحظة برحيل المغفور له باذن الله الي جوار ربه ، السمق العظيم شيخنا و لد محمد لغظف…تغمده الله برحمته و فسيح جناته و الهم الوطن و الشعب الموريتاني و ذريته البررة، رجالا و نساء و احفادا ، الصبر و السلوان و قوة الايمان و الرضاء بقضاء الله.
لقد تصدر المغفور له جل الحقب التاريخية في المآل الموريتاني الحديث، بايمان قوي بالله و رسوله و الشد علي الدعائم و الاركان الاسلامية، بشجاعة، و صرامة و رباطة جاش و نفاذ بصيرة وزهد في الدنيا و الترفع عن الخناء و ايثار للا خرين وجود بما في اليد اذ لم يكن جمع المال و تكديسه مما شغل باله يوما و لا ليلة
لقد ثبت لنا من مصادر عديدة متواترة كيف ظل الرجل متشبثا بالوطن و مصالحه العليا و بالقيم و الاسس التي ارتآي انها قوام الحرية و العدل و المساواة…ظل المغفور له حريصا علي احترام الدولة وولاة امرها للمواطنين و للنخب و للفاعلين السياسيين و لصناع الراي.. فلقد كرس شيخن ولد محمد لغظف حياته للذود عن تلك القيم و المبادئ رغم ما كلفه ذالك من اقصاء وتنكيل ووشاية و قذف بلغ احيانا حد الشيطنة لم يصدر عن شيخن رحمه الله قول او فعل ايا كان كرد شخصي علي كل تلك الاراجيف و الترهات…لقد واجهها المغفور له بكامل ترفع و دماثة خلق و اكثار في فعل الخير و اسداء للمعروف…. انه يظل صرحا و طنيا كبيرا و مصدر الهام اخلاقي و سيا سي لا ينضب معينه.
اللهم ارحمه و اغفر له و تقبله بين المهديين الصالحين من عبادك في اعلي رياضك يا ارحم الراحمين…
اللهم الهم ذريته من بنين و بنات و احفاد الصبر واجبرهم علي طاعتك و الشد بسواعد لا تلين علي نهجه و قيمه و فضائله و مبادئه و سلوكه الديني و الاخلاقي و الوطني..
و انا لله و انا اليه راجعون.
محمد الحسن و لد لبات

Exit mobile version