أبرز ما قاله الرئيس عزيز في لقاءه بأطر اترارزة

دعا االرئيس محمد ولد عبد العزيز كل المنتمين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والمتمسكين بمشروعه إلى التصويت لكافة اللوائح التي تقدم بها الحزب بغض النظر عن المواقف الشخصية من تلك الترشحات، وأضاف أن الأمر مصيري ويتعلق بتوجه ومشروع من أجل بناء دولة، يستدعي مواكبة ومرافقة كل المنخرطين في هذا المسار. وأكد الرئيس المؤسس أن المتمسكين بالنظام والمطالبين باستمراريته عبر مأمورية ثالثة ورابعة، ينبغي أن يفهموا أن النظام بحاجة إلى ركيزة أساسية تتمثل في الأغلبية الساحقة على مستوى البرلمان ليتسنى تمرير المشاريع التي يتبناها الشعب ويواصل التمسك بها، وحتى يستمر تقديم المشاريع المهمة للبلد في مجالات البنى التحتية والتنمية الشاملة ، مؤكدا أن السلاح الديمقراطي الأساسي والضروري يتمثل في حصد أغلبية ساحقة على مستوى البرلمان وسد الطريق أمام الدوائر والقوى التي تستهدف النظام ومشاريعه ومصلحة الدولة والشعب. وشجب الرئيس المؤسس الصراعات والخلافات العرقية والقبلية والمصالح الأنانية التافهة التي لا مكان لها في مشروع مجتمعي يخدم الاستقرار والتنمية والازدهار والرقي للدولة والمجتمع على حد سواء. وأكد الرئيس المؤسس فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أن الدولة توفر الأمن والاستقرار للجميع في الموالاة والمعارضة، إضافة إلى الصحة والتعليم وخدمات الطاقة، وليس من وظائفها خلافا لفهم البعض، ضمان الترشيح والتعيين في الوظائف السامية، مؤكدا أن خدمة المصلحة العامة للشعب أسمى من تركيز الجهود على مسألة الحصول على جواز سفر دبلوماسي. وعبر الرئيس المؤسس عن أسفه على وأد الأحزاب واختصارها في ترشيحات أشخاص لغرض تحقيق أهداف خاصة، الأمر الذي اعتبره فخامة الرئيس فشلا سياسيا ذريعا، مؤكدا أن أغلبية المرشحين يستغلون الأحزاب للحصول على جملة من الامتيازات من بينها جوازات السفر الدبلوماسية، مشددا على ضرورة المحافظة على تماسك الحزب ومساندته والتصويت لصالحه. وخلص الرئيس المؤسس ، إلى أن التحديات التي تواجهنا كبيرة ، بسب تعدد الترشحات واللوائح بأسماء أحزاب غير معروفة، الامر الذي يجسد الفشل السياسي البين وتراجع وانحسار القناعات، الذي ينبغي التصدي له ومحاربته من خلال حزبنا الذي تجاوز منتسبوه المليون، حيث ينبغي علينا جميعا تقديم التضحيات الضرورية للحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان. وقال الرئيس المؤسس أن ما تم تقديمه من ترشيحات للإنتخابات الجارية تم عن طريق الحزب وبإشراك فعلي للمواطنين. مؤكدا أن فرص الترشيحات تبقى محدودة بالنسبة لحزب تجاوز عدد منتسبيه المليون، مشددا على أن المناضلين الجادين عليهم الالتزام بخيارات حزبهم التي تلزم الجميع التمسك بها والانسجام معها. وقال الرئيس المؤسس إن الحزب اجتهد في اختيار مرشحيه وحرص على تضافر بعض الشروط الضرورية لاعتماد الترشيحات، مؤكدا أنه بغض النظر عن المآخذ المقدمة من طرف البعض، ينبغي تجاوز هذه المرحلة والتفرغ لمساندة الحزب ومرشحيه والتخلي عن المآخذ البينية التي لا تخدم توجه الحزب ولا المصلحة العامة. وأضاف الرئيس المؤسس أن شعار الحزب يلتئم حوله الجميع تجسيدا للبرنامج الذي مكن البلاد من الوصول لما هي عليه اليوم من رقي وازدهار، مؤكدا أن استمرار المشاريع التي تم إطلاقها هو الضمانة الوحيدة لاستمرار النظام. وشدد الرئيس على أن الانتماء للحزب ينبغي أن يسموا على اعتبارات ترشيحات الأشخاص والجماعات، معتبرا منطق وفلسفة الانتماء لمشروع مجتمعي أكبر من كل منطق شخصي.

Exit mobile version