لقد تفجأ الكثير من المواطنين بعدم ظهور أسمائهم باللائحة الانتخابية بمكتب الإمارات .
وبما أنني من بين بعض الأشخاص الذين تطوعوا بالتواصل مع المواطنين – بمختلف توجهاتهم السياسية – وحثهم على التسجيل، بل استقبال بياناتهم الشخصية والانتقال لمبنى السفارة و تسجيلهم وإستلام وصولات بذلك (أرسلتُ لكل واحد منهم وصل تسجيله)، فإنني أرتأيت وجوب توضيح ملابسات ما حدث على النحو الآتي :
* تم تسجيل النسبة الأكبر من المواطنين يدويا بالسجل المعد لذلك، وبإشراف مندوب اللجنة المستقلة للانتخابات ومساعده بمباني السفارة بأبوظبي.
* تم تسجيل بعض الأشخاص بواسطة بطاقاتهم الشخصية (بطاقة التعريف) باستخدام قاريء البيانات.
* لم تظهر أسماء كل المسجلين يدويا (حتى تاريخه).
*أ فاد ممثل اللجنة الوطنية للانتخابات بأنهم أرسلوا السجل إلى سكرتارية اللجنة المركزية بانواكشوط وقد استلموا السجل عن طريق البريد الذي أرسل بواسطته، ولم تتضح لهم بعد ذلك ملابسات عدم إدخال المعطيات (بيانات المسجلين)، وقد أرسلوا نسخة أخرى من السجل إلى انواكشوط لإجراء اللازم، ولا ندري هل سيتم تصحيح ذلك الخطأ قبل موعد الانتخابات أم لا !
* اتخذ ممثل اللجنة المستقلة للانتخابات كافة التدابير اللازمة لإنجاح عملية التسجيل، وبالتالي فإن أي خلل باللائحة الانتخابية أو عدم ظهور بعض الأسماء رغم تسجيلها يكون خارجا عن إرادته، وتقع مسؤوليته على السكرتارية المركزية للجنة المستقلة للانتخابات بنواكشوط.
*** نتطلع إلى أن تتطور أساليب العمليات الانتخابية في المستقبل القريب؛ بحيث تختفي كل الظواهر السلبية التي قد تحرم المواطنيين من حقوقهم الدستورية .
ملاحظة : أشكر سعادة السفير ومستشاريه، و كذلك ممثلَي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات على جهودهم الممتازة؛ التي بذلوه لتسهيل إجراءات التسجيل ، وتعاونهم القيم مع أفراد الجالية بالإمارات العربية المتحدة.
الجالية الموريتانية بالآمارات العربية المتحدة