رأس اللائحة الجهوية بكيفة لتحالف الصواب وإيرا يجمد لائحته (توضيح)

هكذا قد رأيتم جميعا كيف تم التطاول علينا والتشويش على كلمتنا – بدافع عنصري وتحريض واضح غير خفي – أثناء المؤتمر الصحفي الأخير لحزب الصواب
ورغم تعبيرنا عن الاستياء وإعطائنا الوقت الكافي لتدارك هذا التصرف غير اللائق في شكله ومضمونه وتوقيته …
لم نتلق أي اعتذار ولا محاولة لرد أي اعتبار
مع أني هو مرشح حزب الصواب على رأس اللائحة الجهوية لنواب كيفة وأنا أيضا هو مدير حملته على مستوى ولاية لعصابه ..
ناهيك عن نضالي الطويل وإنقاذي لبرام من المصير المجهول …
لكن ذلك كله لم يمنحني أي اعتبار أمام العنصريين الذين لا يخفون كراهيتهم لأصحاب البشرة البيضاء ، وعند العميد محمد فال ولد سيد ميله الخبر اليقين .
أما زواج المتعة بين إيرا وحزب الصواب فيبدو أن أول نتاج له هو هذه الظاهرة الغريبة علينا في النضال
ألا وهي تحويل إيرا إلى مجرد ميليشيا داخل حزب الصواب .
وهذا بالنسبة لي أمر مرفوض علما بأني كنت أتوقعه .
ولهذا لما أردت الدخول في السياسة عن طريق حزب الصواب بينت للجميع أني لست جزءً من القوميين البعثيين
ولا من اليساريين الإيراويين، وإنما أنا صاحب وجهة نظر إسلامية معتدلة أنحاز للمستضعفين وأقف في وجه المتشددين .. فأنا بهذا الاعتبار أمثل رافدا ثالثا داخل حزب الصواب فقبل الجميع وعلى هذا اتفقنا .
وبما أن اتفاقنا قد تم الإخلال به – بتهميشي داخل الحزب واستخدام ميليشياته ضدي – فقد قررت ما يلي :
1 – تجميد لائحتي في كيفه
2 – الانسحاب من كل ما يتعلق بالشركاء المتشاكسين في حزب الصواب .

لكني – إن شاء الله – سوف أظل منحازا وفيا لشريحة لحراطين
ومدافعا قويا عن حقوق المظلومين ومناضلا مرنا في وجه كل المتشددين …
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أحمد حبيب الله الملقب المهدي

Exit mobile version