الاعلان عن مبادرة سياسية جديدة في كرو (فيديو وصور وبيان التأسيس ولائحة الموفعين)

ﺃﻋﻠﻨﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ، ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﺮﻭ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻻﺓ، ﻭﻳﺮﻓﺾ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﺑﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻬﺎ .
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ‏« ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﺮﻭ ‏» ﻛﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺤﺘﺪﻡ ﺑﻴﻦ ﻣﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎﻳﻠﻤﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺆﺳﺴﻮ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻣﻮﻩ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ، ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ، ﺇﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﺗﺠﺴﺪﺍً ﻹﻳﻤﺎﻧﻬﻢ ‏« ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭﻱ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ، ﻭﻣﺎ ﺗﺘﻄﻠﺒﻪ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ‏» .
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﺍﻟﻤﻨﺴﻘﻴﺔ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺭﺅﻳﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺇﻧﻬﺎ ‏« ﺟﺪﻳﺪﺓ ‏»، ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻦ ‏« ﺃﺧﺬ ﻭﺭﺩ ﻭﺑﺴﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻋﺮﺽ ﻟﻸﻓﻜﺎﺭ ﻭﺗﻤﺤﻴﺺ ﻟﻠﺮﺅﻯ ‏»، ﻭﻓﻖ ﻧﺺ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ .
ﻭﺃﻋﻠﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺒﺎﻥ ﺃﻥ ﻣﻨﺴﻘﻴﺘﻬﻢ ﺗﺆﻛﺪ ‏« ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﻣﺔ ﻭﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺕ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﺍﻷﻋﺰﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ‏» .
ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ‏« ﺗﻄﻠﻌﺎﺕ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ، ﻧﺤﻮ ﺇﺫﺍﺑﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﺮﺗﺎﺑﺔ ﻭﺇﺿﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﻴﺔ ﻟﻌﺠﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻃﺮﺓ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ‏» .
وهذا نص بيان تأسيس المبادرة:
إعلان تأسيس المنسقية الديمقراطية لشباب كرو ::

إيماناً منا بالدور المحوري للشباب, وما تتطلبه المرحلة من تحديات و تحمل للمسؤوليات, جاء هذا الإعلان تلبية لنداء الضمير وتطلعات النُّخب الشبابية من أبناء المقاطعة.
جاء هذا الإعلان حتى لا يبقى مجرد فكرة تتأرجح بين الأمل والطموح لكل الشرفاء والأوفياء والغيورين الطامحين لغدٍ مشرق.
فبعد أخذ ورد وبسط في الحديث وعرض للأفكار وتمحيص للرؤى,
وذات شعور بالمسؤولية, واستشعار بالخطر, وثقة في النفس, قررت المنسقية الدمقراطية لشباب كرو أن تكون.
معلنة استقلاليتها التامة وانفصالها البات عن كل الكتل والتحالفات السابقة, وعن الوقوف مسافة واحدة أمام كل الإخوة الأعزاء من الطيف السياسي في المقاطعة, وعن فتح بابها لكل أبناء المقاطعة الغيورين عليها, من كل المشارب الفكرية والأطياف المجتمعية, متخذة من التنوع عتادها, ومن التآخي زادها, ومن المصلحة العامة مرادها.
مركزة العمل على إعادة الاعتبار للقيم المعنوية والأخلاق والتعاليم الدينية, ونفض الغبار عن صورة المقاطعة البهية والمضيئة, التي كادت أو أوشكت أن تنمحي من الذاكرة الجمعية, بعد ما بُذِل فيها من جهود وأعمارٍ ومداد جعلها إرثاً إسلامياً وحضارياً يتحتم على النخب الشبابية أياً كانت المحافظة عليه, لا سيما أبناء مقاطعتنا الحبيبة.
لقد جاء هذا الإعلان استجابة لإلحاح الضمير و تطلعات النخب الشبابية, نحو إذابة الجليد وكسر الرتابة وإضفاء الحركية لعجلة القاطرة السياسية في المقاطعة, والنأي عن الأطر الضيقة, والتصنيفات الوهمية التي لم تجد النخب الشبابية فيها الذوات, بما يتماشى مع التحولات والتقدم الفكري والحضاري الذي يشهده العالم.
(وما توفيقيّ إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب).

المكتب التأسیسي:

الأعضاء

Exit mobile version