فعلا إنه الإنصاف هذا المعلم الحضاري وهذه الدبلوماسية المتميزة التي تعيد لهذا البلد ألقه من خلال استحضار ماضيه المشرق الذي صنعه المرابطون ودبلوماسيته الهادئة والتي كانت محل اعجاب الجميع من خلال الجيل المؤسس، كل ذالك استحضره رئيس الجمهورية اليوم من خلال هذا المعلم الحضاري البارز وهذه القمة الإيفريقية الناجحة فله منا كل التقدير والاحترام،.
لقد شعرنا فعلا بالفخر والاعتزاز ونحن نسمع ونشاهد الزعماء الأفارقة يشيدون ببلد المليون شاعر وبدوره كهمزة وصل بين إفريقيا والعالم العربي وبتجربته الرائعه في التعايش بين مختلف أعراقه.
عاشت موريتانيا حره مزدهرة يرفرف علمها على هذه الأرض الكريمة بكل شموخ وطمأنينة..
تدوينة من صفحة د عبد الرحمن سيدات القائم بالأعمال ورئيس البعثة الدبلوماسية في سفارة موريتانيا في طهران