وجهت عائلة رجل الأعمال الموريتاني رشيد مصطفى رسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز و القادة الأفارقة تدعو فيها إلى العمل على الكشف عن مصير ابنها.
و حملت الرسالة تهنئة من الأسرة على ما اعتبرته انجازا دبلوماسيا حققته موريتانيا باستضافتها للقمة الحادية و الثلاثين للاتحاد الإفريقي، متمنية أن تكون لنتائج القمة آثار إيجابية على البلد و القارة الإفريقية وفق نص الرسالة.
و كشفت الرسالة عن أن العائلة توصلت على مدى السنوات المنصرمة إلى أدلة لا تقبل الشك تؤكد أن ابنها رشيد على قيد الحياة و أن الطائرة لم تسقط، بعكس التقارير الإعلامية الواردة في تاريخ الاختفاء و مشيرة إلى أن التحريات التي أعلنت السلطات الأنغولية عن القيام بها لم يصدر أي بيان رسمي حتى هذه اللحظة يكشف بشكل قطعي عن مصير الطائرة وركابها.
و دعت الأسرة الحكومة إلى التعامل مع قضية رشيد باعتبارها قضية لكل الموريتانيين مؤكدة أن الحكومة ظلت دائما تقول إنها تعمل دائما على كل الصعد من أجل عودة رشيد إلى حضن عائلته ووطنه طبقا للرسالة.
و كانت الطائرة التي تحمل الرشيد مصطفى قد أعلن اختفائها مساء الحادي والعشرين من مايو 2010 بعد ان اوشكت على الهبوط في مطار لواندا قادمة من مدينة بوينت نوار في جمهورية الكونغو، فيما يصدر أي بيان رسمي حتى هذه اللحظة يكشف بشكل قطعي عن مصير الطائرة وركابها.
وهذا نص الرسالة:
*من عائلة رجل الاعمال رشيد مصطفى
صاحب الفخامة السيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز،
اصحاب الفخامة رؤساء الدول الافريقية،
اصحاب السعادة المدعوين وضيوف القمة الواحدة والثلاثين للاتحادالافريقي المنعقدة في نواكشوط،
بمناسبة تنظيم بلدنا لقمة الأتحاد الإفريقي ال 31 فإننا في أسرة رجل الأعمال رشيد مصطفى نعلن ما يلي:
نهنئ فخامة رئيس الجمهورية شخصيا وحكومة معالي الوزير الأول بهذا الإنجاز الدبلوماسي الكبير راجين من المولى العلي القدير أن تكون له نتائج إيجابية على بلدنا وقارتنا العزيزة.
نناشد فخامة رئيس الجمهورية واخوته قادة الاقطار الإفريقية بهذه المناسبة بالعمل على كشف مصير ابننا رجل الأعمال رشيد مصطفى.
في مساء الواحد والعشرين من مايو 2010 أعلن عن اختفاء طائرة صغيرة بعد ان اوشكت على الهبوط في مطار لواندا قادمة من مدينة بوينت نوار في جمهورية الكونغو. وكان على متن الطائرة رشيد مصطفى وعدد قليل من الأشخاص. ورغم التحريات التي أعلنت السلطات الأنجولية عن القيام بها لم يصدر أي بيان رسمي حتى هذه اللحظة يكشف بشكل قطعي عن مصير الطائرة وركابها.
لكننا نحن عائلة رشيد مصطفى نؤكد حصولنا على مدى السنوات المنصرمة على أدلة لا تقبل الشك على ان رشيد على
قيد الحياة وان الطائرة لم تسقط، بعكس التقارير الإعلامية الواردة في ذلك التاريخ.
و نهيب بدبلوماسيتنا بفعل المزيد بخصوص قضيتنا التي نرى انها ايضا قضية كل الموريتانيين. وفد ظلت حكومتنا الموقرة تؤكد لنا دائما انها تعمل على كل الأصعدة من اجل عودة رشيد إلى حضن عائلته ووطنه.
ان ثقتنا في ذلك الوعد لا تتزعزع.
عن العائلة :
تسلم مصطفى
الحرية