أزمة متفاقمة بين قادة أهم أحزاب المعارضة في موريتانيا (تفاصيل)

يعيش حزب اتحاد قوى التقدم المعارض على وقع أزمة خلافية حادة بين قادته البارزين، أدت البارحة لانسحاب عدد من قياداته بينهم أمينه العام محمد المصطفى ولد بدر من اجتماع للمكتب التنفيذي احتجاجا على قرار قدمه رئيس الحزب محمد ولد مولود لقيادة الحزب.

وقال مصدر مأذون من الجماعة القيادية المنسحبة من الاجتماع البارحة، وتم (محمد المصطفى ولد بدر الدين، وكاديتا مالك جالو، وأحمد ولد حباب، ومسؤول العمال في المكتب التنفيذي، ومسؤول النساء) إن الأزمة التي يعيشها الحزب داخل قيادته تعود لسنوات، وقد ظهرت إبان الخلاف حول المشاركة والمقاطعة خلال الانتخابات التشريعية 2013.

وأضاف المصدر أن القادة المنسحبين، اتخذوا هذا القرار بعد إصرار رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود على معاقبة مجموعة من الشباب أصدروا بيانا ضد تصريحاته في مجموعة في الواتساب تعرف باسم “الحوار المتمدن”، مؤكدين أن القادة كانوا يرون أن اعتذار الشباب داخل هيئات الحزب كاف، ومن غير المناسب الإصرار على اعتذارهم علنا، أو معاقبتهم.

وأضاف المصدر أن القادة المنسحبين اعتبروا أنه من غير الضروري تكذيب شباب الحزب لأنفسهم، أو فرض الاعتذار عليهم علنا، غير أن رئيس الحزب أصدر على رأيه، وأحضر معه مشروع قرار بمعاقبتهم لاجتماع المكتب التنفيذي البارحة، وهو ما جعلنا نقرر الانسحاب من الاجتماع.

وأشار المصدر القيادي الذي تحدث للأخبار إلى أنهم لم يقرروا بعد الانسحاب من الحزب، وأنهم بصدد دراسة الخطوة الموالية، واصفا ما ورد بخصوص انسحابهم من الحزب خلال الساعات الماضية بأنه أنباء غير مؤكدة، وتحليلات.

ميادين

Exit mobile version