بات من شبه المؤكد أن يتولى بيدرو سانشيز منصب رئيس الوزراء في أسبانيا بعد أن تمكن حزبه الاشتراكي يوم الخميس من تأمين ما يكفي من الأصوات لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الحالي ماريانو راخوي في اقتراع على الثقة بسبب قضية فساد.
وحصل سانشيز على دعم ستة أحزاب بإجمالي 180 صوتا في البرلمان ليصبح رئيسا للوزراء وهو ما يزيد عن 176 صوتا تمثل الأغلبية المطلقة التي يحتاجها لتولي السلطة على الفور إذا أجري اقتراع بحجب الثقة كما هو مقرر يوم الجمعة.
وسيشعل رحيل راخوي فتيل أزمة سياسية جديدة في جنوب أوروبا ويربك الأسواق المالية المضطربة بالفعل بسبب فشل محاولات تشكيل حكومة في إيطاليا بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات العامة.
واستبعد راخوي، الذي لم يحضر جلسة بعد الظهر يوم الخميس، الاستقالة قبل التصويت في خطوة كان من شأنها أن تبطئ من انتقال السلطة.
وقالت الأمين العام للحزب الشعبي ماريا دولوريس دي كوسبيدال يوم الخميس على هامش مناقشات برلمانية قبل الاقتراع الذي يجرى صباح الجمعة “ماريانو راخوي لن يستقيل”.