وسط تضارب فى التصريحات السنغالية والموريتانية حول الحصة المحددة لكل طرف المبينة فى اتفاقية تقاسم انتاج حقل الغاز المشرك بين البلدين الجارين ، نقلت صحيفة‘‘آجانسي كوفين – Agenceecofin ‘‘ الفرنسية عن شركة بريش بيتروليوم ( BP ) أنه بالإمكان بيع الغاز الطبيعي المسال المتوقع إنتاجه ابتداء من العام 2021 على الحدود البحرية بين السنغال وموريتانيا في أسواق أوروبا وأمريكا اللاتينية أو في أي مكان آخر.
وقال أندريس جيفارا مدير تطوير أعمال الغاز في شركة بريتش بيتروليوم، “أفترض أن المشترين المحتملين سيفكرون في أوروبا لسبب بسيط للغاية: القرب الجغرافي.
كما يوفر موقع الحقل أيضاً خيارات لسوق أمريكا الجنوبية المتنامي حيث نرى البرازيل تصبح مستورداً للغاز الطبيعي المسال على وجه الخصوص كما يسمح لنا موقع حقل السلحفاة بأن نكون منافسين في آسيا.
زمن المتوقع أن ينتج المشروع ، الذي سيبدأ تشغيله في عام 2021 ، في المرحلة الأولى بين 2.3 و 2.5 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال.
إلى ذلك يستمر التناقض فى التصريحات المتعلقة بالموضوع الصادرة عن مسؤولين فى السنغال وموريتانيا المحددة لنسبة كل طرف.
مسؤول رفيع فى حكومة انواكشوط نفى ل‘‘أنباء انفو‘‘ صحة التصريحات السنغالية التى أشارت إلى أن حصة موريتانيا لا تصل نسبتها 10% وقال المسؤول الذى فضل عدم ذكره بالإسم إن الإتفاق الموقع بين حكومة بلاده والحكومة السنغالية حدد نصيب كل طرف من الإنتاج بنسبة 50% .
المسؤول الموريتاني انتقد التصريحات السنغالية واعتبرها غير دقيقة ولا ترتكز على أساس!.
مواقع