لم يمنع الإضراب المفتوح عن العمل الذى يقوم به الأطباء الموريتانيون للمطالبة بزيادة رواتبهم وتحسين ظروف العمل في المستشفيات ،الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من القيام بعد ظهر الاربعاء بزيارة مفاجئة للمركز الوطني للانكلوجي وسط عاصمة بلاده ( نواكشوط).
الرئيس تجول في مختلف اجنحة المركز المتخصص فى علاج امراض السرطان الذي انشئ سنة 2010 ولايوجد فيه إلى الآن سوى ثلاثة اخصائيي اشعة واخصائي طب نووي واحد فقط.
ولاتتجاوز الطاقة الاستيعابية للمركز أكثر من 85 سريرا متحركا و 54 سريرا ثابتا.
فى المقابل تشهد منذ مطلع الأسبوع الجاري أبرز مستشفيات العاصمة نواكشوط، ما عدا أقسام الطوارئ والحالات المستعجلة اضرابا شاملا .
و هو أول إضراب مفتوح فى موريتانيا يتوقف فيه الأطباء في المستشفيات العمومية بشكل شبه كامل عن العمل.
ونقل عن أحد قادة الإضراب قوله إننا “دخلنا في إضراب مفتوح بعد سلسلة من الإضرابات الجزئية بدأناها في 16 أبريل/نيسان” الماضي، مشيرا إلى أن الزيادة في الأجور يجب أن تكون جوهرية.
وبحسب المضربين، فإن القطاع الطبي يعاني من تقادم التجهيزات وشيوع الأدوية المغشوشة.
ويطالب الأطباء بأجور تعادل أجور نظرائهم في المنطقة “الذين يتقاضون ثلاثة أضعاف مرتباتنا”.
أنباء انفو