ﺗﺮﺽّ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺮﺿﻰ
ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﺍﻟﺮﺿﻰ ﺃﻥ ﺗَﻌَﺮّﺿﺎ
ﻭﺇﻥ ﺗﻠﻖ ﻳﻮﻣﺎ ﻣُﻌْﺮﺿﺎ ﻋﻦ ﺟﻨﺎﺑﻪ
ﻓﺒﺎﺩﺭ ﻭﻏﺎﺩﺭ، ﻻ ﺗﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻣُﻌْﺮِﺿﺎ
ﺃﻟﻢ ﺗﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ ﺑﺎﺭﻗﺎ
ﺗﺄﻟﻖ ﻭَﻫْﻨًﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻩ ﺇﺫ ﺍَﻭْﻣﻀﺎ
ﺃﻟﻢ ﺗﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻨﺪﻯ
ﺃﻟﻢ ﺗﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺪ ﺍﻟﻨﺪﺏ ﺍﻻَﺑﻴﻀﺎ
ﺃﻟﻢ ﺗﺮﻩ ﻫﺪﻳﺎ ﻭﺳﻤﺘﺎ ﻭﺣﻜﻤﺔ
ﻭﺟﻔﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﻗﺬﺍﺀ، ﻣﺎ ﻛﻦّ، ﻣُﻐﻤَﻀﺎ
ﺃﻟﻢ ﺗﺮﻩ ﻳﻘﺮﻱ ﻭﻳُﻜﺴﺐ ﻣﻌﺪِﻣﺎ
ﻭﻳﺤﻤﻞ ﻛَﻠًّﺎ ﻣُﺠﻤَﻼ ﻭﻣُﺒَﻌّﻀﺎ
ﺃﻟﻢ ﺗﺮﻩ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠـﻪ ﻣُﻨْﻬِﻀَﺎ
ﺑﺄﻗﻮﺍﻟﻪ ﺣﻴﻨﺎ ﻭﺑﺎﻟﺤﺎﻝ ﻣﻨﻬﻀﺎ
ﻓﺈﻥ ﻳﻤﺘﺤﻨﻪ ﺭﺑﻪ ﺑﻌﻴﺎﻟﻪ
ﻟﻴﺤﻤﻞ ﺣِﻤﻼ ﺑﺎﺩﻱ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻣﺠﻬﻀﺎ
ﻓﺪﻋﻪ ﻭﻣﻮﻻﻩ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﺈﻧﻪ
ﺣﻔﻲ ﺑﻪ ﺑﺮّ، ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﻗﻀﻰ
ﻓﻬﻴﻬﺎﺕ ﻳﺨﺰﻳﻪ ﻭﻗﺪ ﺣﻂ ﺣِﻤْﻠَﻪ
ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻪ، ﻭﺍﻷﻣﺮَ ﻟﻠـﻪ ﻓَﻮَّﺿَﺎ
ﺗﺤﻤّﻞَ ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺭﺍﺿﻴﺎ
ﻭﺃﻗﺮﺽ ﻓﻴﻪ ﻣُﻀﻌِﻔﺎ ﺣﻴﺚ ﺃﻗْﺮَﺿَﺎ
ﺳﻴﻜﺸﻒ ﻋﻨﻪ ﺭﺑﻪ ﺍﻟﺒﺮّ ﻛﺮﺑَﻪ
ﻭﻳﻌﻄﻴﻪ ﻋﻦ ﺑﺴْﻂ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺮﺿﻰ
ﻓﻴﺨﻠﻒ ﻣﺎ ﺃﺑﻠﻰ ﻭﻳﺮﺃﺏ ﻣﺎ ﺍﻧﺜﺄﻯ
ﻭﻳﻮﻓﻲ ﻓﻴﻘﻀﻲ ﻣﻮﺳﻌﺎ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎ
ﻭﻳﺒﻘﻴﻪ ﺭﺑﻲ ﺟﺬﻭﺓ ﺃﺣﻤﺪﻳﺔ
ﺗﻀﻲﺀ ﻟﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﺟﻰ ﺍﺳﺘﻀﺎ
ﺗﻀﻲﺀ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻭﺁﻟﻪ
ﻭﺗﻮﺭﺩ ﺑﺤﺮﺍ ﺗُﺴﺘﻘﻞ ﻟﻪ ﺍﻹﺿﺎ
ﺻﻼﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﻮﺏ ﻭﺁﻟﻪ
ﺗﺴﺎﻣﻰ ﺳﻨﺎﻫﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﻭﺗﺄﺭﺿﺎ
ﺻﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺠﻨﺎﺏ ﺗﻤﺤﻀﺖ
ﻭﻓﺎﺽ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺣﺐ ﺗَﻤَﺤّﻀَﺎ