أطلقت اليوم الجمعة 20-04-2018 على عموم التراب الموريتاني حملة لتلقيح الأطفال ضد الشلل تحت شعار” لنلقح جميع اطفالنا من 0 الى 5 سنوات ، تستمر أربعة أيام.
واشرف وزيرا الصحة البروفسير كان ببكر ووزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة السيدة ميمونة منت محمد التقي على انطلاق هذه الحملة -المنظمة بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” – من احد المنازل القريبة من المركز الصحي بمقاطعة السبخة في ولاية نواكشوط الغربية .
و خلال حفل الانطلاقة قدم منسق البرنامج الموسع للتلقيح الدكتور امبارك ولد هميد عرضا اوضح من خلاله اهداف الحملة والمعطيات المتعلقة باجرائها مبينا ان الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الاطفال تتواصل لمدة اربعة ايام على مستوى التراب الوطني عبر استراتيجية باب الى باب وتستهدف 744835 طفلا سيستفيدون من 837000جرعة ضد الشلل .
وقال ان هذه العملية التي يشرف عليها طاقم طبي فعال ستواكبها حملة تحسيس للآباء والأمهات للتعاون مع الفرق الصحية المخصصة لهذا الغرض على المستوى الوطني من أجل انجاح عملية التلقيح.
واكد الوزيران بالمناسبة على اهمية هذه الحملة ضد شلل الاطفال الذي لم تظهر منه اي حالة منذ 2010 بفضل الجهود التي تقوم بها السلطات العليا للبلاد في اطار الرقابة الوبائية,معتبرين ان اعطائهم لهذه الجرعات ضد شلل الاطفال بالمنازل يبرهن على المناصرة والدعم لهذه الحملة .
وبدوره اوضح الدكتور ناصر الدين ولد زيد ون المكلف ببرنامج التلقيح بمنظمة الصحة العالمية في بلادنا ان اي حالة من شلل الاطفال لم تظهر في موريتانيا منذ 2010 وذلك بفضل حملات التلفيح مضيفا انه منذ المبادرة العالمية للقضاء على شلل الاطفال سنة 1988 تراجعت بشكل كبير حالات الشلل من 350 الف الى 400 حالة سنويا لتصل خلال 2017ا الى 50 حالة عالميا فقط.
وجرى الحفل بحضور السلطات المحلية وممثلي الشركاء الصحيين .