الرئيس التركي يصل نواكشوط ويجري مباحثات مع الرئيس الموريتاني

وصل الرئيس التركي السيد رجب طيب إردوغان وحرمه السيدة أمينة جولبران أردوغان، إلى نواكشوط ظهر اليوم الأربعاء في مستهل زيارة صداقة و عمل لموريتانيا.
واستقبل الرئيس التركي وحرمه لدى سلم الطائرة بمطار نواكشوط الدولي ام التونسي من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والسيدة أسماء بنت محمد ولد عبد العزيز كريمة رئيس الجمهورية رفقة الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين ومدير ديوان رئيس الجمهورية وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد احمد وقائد أركان الدرك الوطني وقائد الحرس الوطني وقائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.
وبعد عناق حار بين الرئيسين والاستماع إلى النشيدين الوطنيين الموريتاني والتركي واستعراض تشكيلات من القوات المسلحة وقوات الأمن، صافح الرئيس التركي، رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد ولد ابيليل و عددا من أعضاء الحكومة وبعثة الشرف الموريتانية المرافقة والسلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية.
وبدوره صافح رئيس الجمهورية الوفد المرافق لضيفه التركي.
وتتألف بعثة الشرف الموريتانية المرافقة للرئيس التركي من السادة:
– الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا الوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية
– اسلكو ولد احمد ازيد بيه وزير الشؤون الخارجية والتعاون
– محمد ولد عبد الفتاح وزير النفط والطاقة والمعادن
– الناها بنت حمدي ولد مكناس وزيرة التجارة والصناعة والسياحة
– لمينه بنت القطب ولد أمم وزيرة الزراعة
– احمد ولد باهيه مدير ديوان رئيس الجمهورية
– محمد احمد ولد محمد الامين سفير موريتانيا في تركيا
– محمد ولد الطالب مكلف بمهمة برئاسة الجمهورية
– تيام جومبار مستشار برئاسة الجمهورية
– عبد الفتاح محمد الامانه مستشار برئاسة الجمهورية.
ويتألف الوفد التركي من السادة:
– وزير الشؤون الخارجية أحمد شاويس أوغلو
– وزير الطاقة والموارد الطبيعية السيد ابرات البيراك
– وزير الثقافة والسياحة نعمان كورتل موش
– وزير التجارة والجمارك بولنت توفنكجي
– وزير الزراعة والغذاء والثروة الحيوانية احمد أشرف فاكي بابا.

وأجرى الرئيسان الموريتاني والتركي بالجناح الرئاسي بمطار نواكشوط الدولي أم التونسي مباحثات على انفراد تناولت المباحثات المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والسبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين والارتقاء به إلى مستوى تطلعات الشعبين.

وقد وسعت المباحثات فيما بعد لتشمل أعضاء الوفدين.

Exit mobile version