انطلقت مساء الجمعة في العاصمة الاقتصادية نواذيبو فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان تراث الصيد السمكي بحضور السلطات الإدارية والفاعلين الاقتصاديين والمنتخبين المحليين ومستشارة وزيرة الصيد.
وقال والي داخلت نواذيبو محمد ولد محمد راره إن الولاية دأبت في كل سنة على تنظيم هذا المهرجان بالتعاون مع وزارة الصيد وذلك بهدف التعريف بالثقافة البحرية ودورها البارز في المنطقة.
وأشار الوالي إلى أن تنظيم المهرجان يأتي طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية والرامية إلى استغلال الثروة البحرية بشكل مستديم ، مشيرا إلى أن تقييم السنوات الأولى من استراتجية الصيد كشف عن تحقق نتائح بارزة في القطاع ، وساهمت في خلق المزيد من فرص العمل.
بدوره العمدة المساعد بلاهي ولد علين اعتبر أن تنظيم مهرجان الصيد هو حدث يكتسي أهمية بالغة لدى السكان في المدينة باعتبار الصيد هو شريان حيوي للحياة الاقتصادية ، منبها إلى أن المهرجان سيسهم في انعاش الحركية الاقتصادية ويشكل فرصة مهمة لمختلف الفاعلين والعاملين في مجال البحر.
وقام الوالي بجولة في أجنحة المهرجان وكانت الأكاديمية البحرية أول محطة زارها الوالي رفقة قائد المنطقة العسكرية والمنتخبين وتعرف على طبيعة عمل الأكاديمية ، واستمع إلى شروح مفصلة عنها.
فيما واصل الوفد الحكومي جولته لتشمل ميناء نواذيبو المستقل حيث استقبله المدير العام والأطقم في الميناء واستمع إلى شروح مفصلة عن أداء المؤسسة المينائية بموريتانيا.
وتجول الوفد في جناح المعهد الموريتاني لبحوث الصيد والمحيطات والمكتب الوطني للتفتيش الصحي والشركة الموريتانية لتسويق الأسماك والاتحادية الوطنية للصيد.
وتستمر فعاليات المهرجان ثلاثة أيام تتخللها سهرات فنية وعروض متنوعة عن تراث الصيد السمكي حسب المنظمين.