إلى الأخ الأستاذ رئيس اتحادية ما يفترض أنه كرة القدم
عزيزي ول يحيى كن منصفاً واتسمتع
تداعت الجماهير الموريتانية على المركب الرياضي “محمد الخامس” بمدينة الدار البيضاء المغربية
مشجعة المنتخب الوطني الموريتاني لكرة القدم في مشاركة الثانية في تاريخ الكرة الموريتانية
يحدوهم الأمل وتتجاذبهم المشاعر وترفع صيحات تشجيعهم للاعبين علهم يمنحوهم نقطة تاريخية تفرح بها الجماهير التي لم تتخلف عن تشجيعهم
فرغم الطقس القارس والأمطار كان المدرج غاصاً بالمشجعين الموريتانيين بكل أنواعهم من برلمانيين و أساتذة جامعيين وأطباء ومهندسين وطلاب ورجال أعمال وفنانين تنوعت الانتماءات والمشارب ولكن الهدف واحد
لا صوت يعلو على “عاش المرابطون” لكن الفريق للأسف لم يكن في مستوى التطلعات
فلم يقم المنتخب الموريتاني في المبارتين بهجمة منظمة واحدة مما كبده الهزيمة الثقيلة من المنتخب المغربي المضيف ب أربعة أهداف في المباراة الافتتاحية
لكن الجماهير لم تتوقف عن التشجيع مختلقة العذر بقوة الدوري المغربي وبأنه يلعب مستغلا عاملي الأرض والجمهور
فتأجلت الفرحة المرتقبة إلى لقاء المرابطون بمنتخب السودان الذي راهنت الجماهير الموريتانية على الفوز عليه أو التعادل في أسوإ احتمال حتى لا يقد حسم البطاقة الثانية ويبقي من الأمل بصيص وهو ما لم يكن للأسف حيث لم يبدي رفاق بسام من رباطة الجأش ما يزرع البسمة في ثغور الأطفال الذين تلنوا بألوان العلم الجديد رغم التحفظ عليه إلا اللحظة لا تقبل التحفظ
وبُحت حناجرهم بالغناء بنشيد أجلوا الخوض في الخلاف عليه إلى حين سانحة
رغم كل هذا وذاك خرج المرابطون من البطولة مبكراً بدون أن يحرزوا هدفاً أو أن يبرزوا جديةً في المحاولة والتنظيم
عزيزي ول يحيى
إن اتحادية الكرة عندنا يجب تسجل أهدافاً في الملاعب على المستطيل الأخضر
يجب أن تتجنب صالات “أمباصادور” حتى تحقق في الميدان ما يمكن أن يحتفل به
عزيزي ول يحيى المحترم:
على أي أساس تم اختيار اللاعبين ؟
وهل سبق لهؤلاء أن مارسوا اللعبة بشكل محترف؟
وهل يعرف الناخب الوطني الذي يتقاضى راتبا فلكياً أبجديات الكرة فالرجل لعب بأربع مهاجمين دون أن يخلق فرصة للتسجيل طيلة المباراتين السابقتين؟
عزيزي ول يحيى:
عرفنا باللاعبين والمدرب والاداريين “إن البقر تشابه علينا”
د. سيدي سالم