الطالب بويا أبا حازم يدون:معذرة ايها الشعب الموريتاني نعتز بكم كدولة مستقلة

اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
عوذ لسانك قول الخير تنج به””” من زلة اللفظ لا من زلة القدم.
واحرز كلامك من خل تنادمه””ان النديم لمشتق من الندم.
لسانك لا تذكر به عورة امرىء “””” فكلك عورات وللناس السن.
يموت الفتى من عثرة بلسانه “”” وليس يموت المرء بعثرة الرجل.
فعثرته من فيه ترمي براسه””” وعثرته بالرجل تبرا على المثل.
امثال وحكم قديمة لكنها صالحة لكل زمان ومكان . هذا ما يجب ان ينطبق على عامة الناس وبالاحرى اؤلائك الذين يتحملون المسؤوليات ويحملون صفة الزعامات .فكلامهم وافكارهم واراؤهم وزلاتهم ملزمة لاتباعهم وانصارهم. اما في الاعراف الدبلوماسية والعلاقات بين الدول فان الامر يقتضي حيطة وحذرا اكبر .و لهذه الغاية يلقن الديبلوماسيون دروسا في طريقة الردود الدبلوماسية التي يفترض فيها ان تكون بكلام موزون وبلباقة ولياقة تستحضر المصالح العليا للوطن وتتوقع بشكل استباقي ردود الافعال المحتملة.
وفقا لكل هذه المنطلقات اعلنت بصوت مرتفع فور اضطلاعي على تصريح السيد الامين العام لحزب الاستقلال بخصوص موريتانيا انني وبصفتي عضو للمجلس الوطني لحزب الاستقلال ان السيد الامين العام كان في غنى عن اثارة موضوع في زمن حساس وفي ظرفية صعبة و حول موضوع اصبح متجاوزا ومن طرف مسؤول يتراس حزبا اعتبر عبر التاريخ مدرسة في الانضباط والوطنية وبعد النظر . معذرة ايها الشعب الموريتاني العزيز انتم في قلوبنا نعتز بكم كدولة مستقلة آمنة مستقرة تربطنا واياكم اواصر المحبة والاخوة والجوار والتاريخ المشترك . الشعب المغربي يكن لكم التقدير والاحترام وهو الشيء نفسه الذي نشعر به كمغاربة في وطننا الثاني موريتانيا.

Exit mobile version