نظم شباب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا اليوم الخميس وقفة مساندة للفلسطين و تنديدا بالقرار الامريكي بتحويل السفارة الامريكية إلى القدس و الاعتراف بها عاصمة للكيان الصهيوني المحتل
وتحدث عدد من القادة الشباب في الحزب من بينهم الدكتورة فضلي الصادق التي ألقت كلمة تفاعل معها المشاركون في الوقفة ووصمها بعضهم بالصادقة والحماسية ، وجاء فيها ميلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
نعم هنا نقف من اجل القدس نقف لنقول لا للقرار الامريكي القاضي بنقل سفارتهم للقدس الشريف مسري سيد المرسلين واول قبلة للمسلمين
لقد اعلن حزب الاتحاد من اجل الجمهورية علي لسان رئيسه الاستاذ سيد محمد ول محم تنديده وشجبه لهذا القرار الذي لايخدم السلم ولا التعايش والتسامح بين الشعوب
وقبل هذا القرار كان القرار الشجاع والتاريخي للسيد الرئيس محمد ول عبد العزيز بإغلاق سفارة الكيان الصهيوني اكبر شاهد علي مساتدة ومناصرة الجمهورية الاسلاميه الموريتانية للقضايا العادلة وعلي راسها القضية الفلسطينية
فنحن كمورتانيون لم ولن نقبل يوما المساومة علي القضية الفلسطينية وفتحنا قلوبنا قبل بيوتنا لاخوتنا الفلسطينيين بعد حرب1967 وكنا الدولة العربية الوحيدة التي استقبلت الفلسطنيين كاخوة واصحاب بيت وعاشوا معنا معززين مكرمين، فموريتانيا بلدهم مثلما فلسطين بلدنا وقدسنا ولن نتنازل عنها .
هل هناك شاعر في بلاد المليون شاعر إلا وتغني بفلسطين والقدس
ام هل هناك فنان موريتاني لم يغني لارض الحمام والزيتون
منذ تهجينا للكلام ونحن نردد مع الراحلة ديمي منت آب قول الشاعر احمدو ولد عبدالقادر .
في الجماهير تكمن المعجزات، ومن الظلم تولد الحريات .. واليوم ايضا جئنا لنقول بعلو الصوت ستبقي القدس عاصمة لفلسطين وستبقي القدس عربية اسلامية رغم كيد الكائدين.