الحزب الحاكم و”حراك لمعلمين” يشكلان لجنة مشتركة للقضاء على مظاهر التمييز

استقبل رئيس الاتحاد من اجل الجمهورية ذ. سيدي محمد ولد محم، وفدا رفيع المستوى من “منسقية حركات لمعلمين”، بقيادة منسقه العام السيد محمد فال ولد بومبيريد وعضوية نوابه وأمينه العام حمودي ولد الصديق، ومسؤولي القيادات المركزية. وخلال اللقاء طرح قادة منسقية حركات لمعلمين مجموعة من المشاكل من أبرزها التمييز الاجتماعي الذي يعاني منه الصناع التقليديون، وطالبوا بوضع الآليات القانونية المناسبة لتنظيم مهنة الصناعة التقليدية وفصلها عن بقية الحرف، وضرورة تأطير الصناع التقليديين.

وقد طمأن رئيس الحزب قيادات “منسقية حركات لمعلمين” بتبني الحزب لجميع مظالم مكونات المجتمع الموريتاني، موضحا أن الحزب يسعى للحيلولة دون تسييس الحراك الاجتماعي، ويسعى لترسيخ ثقافة المساواة والإنصاف بين جميع مكونات الشعب الموريتاني، انطلاقا من المشروع المجتمعي الذي أطلقه الرئيس المؤسس للحزب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

وتقرر إثر هذا اللقاء إنشاء لجنة مشتركة بين الاتحاد من اجل الجمهورية و”منسقية حركات لمعلمين” للتفكير في مظاهر الاختلالات الاجتماعية التي يمكن أن يترتب عنها عنف معنوي اتجاه شريحة “لمعلمين”، وإصدار توصيات ومقترحات عملية للحكومة من أجل بلوغ طموح الرئيس المؤسس للحزب رئيس الجمهورية الأخ/ محمد ولد عبد العزيز في المساواة والعدالة لجميع أفراد الشعب الموريتاني.

وحضر اللقاء النائب الأول لرئيس الحزب السيد اجيه ولد سيداتي.

Exit mobile version