عيون الساقية الحمراء موحشة بعد رحيل الوالد بشراي (تدوينة)

كم كانت عيون الساقية الحمراء موحشة هذه المرة وأنا ازورها بعد 40 يوما من رحيل والدي الى دار البقاء .
غابت فجأة تلك الحفاوة التي عادة مايخصني بها رحمة الله عليه من خلال استنفار كل افراد العائلة لاعداد وجبة عشاء او غداء – على نفقته- تليق بمقدمي.
فيارب أسألك لطفا ورحمة بوالدي .اللهم اجزه عن الاحسان احسانا ، اللهم آنسه في وحشته وانزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين. اللهم أدخله الجنة بغير حساب.
بهذه اللوحة كرم ابناء القبيلة الفقيد أشهرا قليلة قبل رحيله وفي عبارة ” بشراي وتجكانت” حكاية مجيدة توارثها الاجيال عن الاسلاف.
هو الموت فأختر ماعلا لك ذكره^^^^ فلن يمت الانسان ماحيي الذكر.
دعواتكم احبتي للوالد بالرحمة والمغفرة جزاكم الله خيرا.

من صفحة الكاتب الطالب بوي أبا حازم على الفيسبوك

Exit mobile version