أمام الدبلوماسية المغربية إمتحان عسير- ربما – لم تواجه مثله من قبل وهي تحاول منع مشاركة جبهة “البوليساريو” في القمة الإفريقية -الأوربية، المقرر انعقادها يومي 29 و30 نوفمبر المقبل بالعاصمة آبيدجاه (ساحل العاج).
المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي أمهل دولة ساحل العاج 10 أيام فقط، توجه فيها دعوة إلى جبهة ‘‘البوليساريو‘‘ مثلها مثل بقية الأعضاء في الإتحاد الإفريقي المدعوة للمشاركة في قمة الاتحاد الأوربي – الاتحاد الإفريقي.
الاتحاد الإفريقي لوح مهددا جمهورية ساحل العاج ان هي لم تستجب لطلبه باللجوء الفوري إلى تطبيق العقوبة، التى يضمنها القرار 942، وهي نقل القمة عن آبيدجاه إلى مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا.
وحسب الخبراء يشكل القرار 942، الذي ينص على “حق جميع الدول الأعضاء في المشاركة في جميع الاجتماعات والأنشطة، والأحداث، التي يشارك فيها الاتحاد الإفريقي”، عقبة أمام رغبة المغرب في استبعاد جبهة البوليساريو من المشاركة في القمم، التي تعقد بين الاتحاد الإفريقي، والمجموعات القارية الأخرى.
وكالة الأناضول التركية نقلت عن مصدر دبلوماسي إفريقي، لم تسمه، قوله إن موضوع مشاركة “البوليساريو” في القمة، فجر أزمة باجتماعات لجنة الممثلين الدائمين في الاتحاد، بعد أن قدمت الكوت ديفوار دعوات إلى جميع الأعضاء باستثناء جبهة البوليساريو ، ما تسبب في الأزمة على مستوى اجتماعات لجنة الممثلين، ليرفع الخلاف بعد ذلك إلى المجلس التنفيذي للاتحاد، ووتتوصل إلى اتفاق أخير حول الموضوع.
أنباء اينفو