من المقرر أن يصل العاصمة انواكشوط اليوم الأربعاء وزير الخارجية السينغالي صديقي كابا للقاء نظيره الموريتاني د. اسلكو ولد إحمد ازيدبيه قبل أن يجتمع مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز لتوضيح وجهة نظر دكار في الخطوات التي قامت بها مؤخرا وأغضبت جارتها انواكشوط.
وقد وقع تصعيد إعلامي بين البلدين قبل أيام على خلفية مؤتمر صحفي أعلنت منظمات حقوقية سنغالية أنها ستعقده في العاصمة داكار، بحضور رئيس حركة “إيرا” بيرام ولد الداه اعبيدي قبل أن يوجه الأخير نداء أعلن فيه عدم حضوره للمؤتمر وطالب المنظمات المعنية بإلغاء مؤتمرها الصحفي.
كما زاد من حدة التصعيد الاعلامي الأخير بيانا نشرته وكالة الأنباء الرسمية في السينغال نقلا عن منظمات حقوقية وصفت فيه موريتانيا بأنها “تعيش منذ عدة سنوات أزمة سياسية واجتماعية، ضحية لأمور من بينها العبودية والعنصرية والفقر والأمية، مع تفشي فساد كامل يحول دون أي تنمية اجتماعية”.